حمل عضو التحالف الوطني عن المكون التركماني فوزي اكرم ترزي الحكومة المركزية مسؤولية التفجيرات التي طالت قضاء الطوز، معللا ذلك" الى عدم موافقة الحكومة على تشكيل قوة خاصة من ابناء التركمان لحماية ابناءها من هذه التفجيرات".
وقال ترزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ،ان" التفجيرات التي طالت ابناء المكون التركماني في قضاء طوز خورماتو جاءت لعدم موافقة الحكومة المركزية على تشكيل قوة خاصة من التركمان لحماية المنطقة".
واضاف اننا طالبنا مرارا وتكرارا بتشكيل هذه القوة الا ان الحكومة المركزية رفضت واهملت هذه المطالب"، مطالبا رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ووزيري الدفاع والداخلية وجميع المسؤولين الامنيين بـ" التوجه الى القضاء للاطلاع على الواقع المتردي فيها".
وطالب ترزي مجلس الوزراء بـ" عدم انعقاد جلسته لحين ايجاد حل جذري وانهاء مشكلة طوز خورماتو".
وكانت مصادر امنية قد ذكرت ان تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين وقعا اليوم الثلاثاء اثناء مراسيم تشييع شهداء قضاء طوز خورماتو الذين قضوا امس الاول بتفجير ضرب القضاء بمحافظة صلاح الدين.
وشهد قضاء طوز خورماتو يوم الاحد انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ما اسفر عن استشهاد {١٩} مدنيا واصابة {٣١} اخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات المنازل القريبة من مكان الانفجارين.
من جانبها اعلنت الجبهة التركمانية يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عن ان غدا الثلاثاء ستشهد محافظة كركوك حصيانا مدنيا لجميع التركمان في المحافظة احتجاجا على تردي الاوضاع الامنية في قضاء طوز خورماتو.
