وقال احمد الفريجي لـ"الاستقامة الالكترونية" ان عتق رقبة العراق بعد ان رهنها المقبور صدام ونظامه المجرم للارداة الدولية والتي لم تكن في بجانب شعبه طيلة الوقت جاءت بعد جهود جبارة بذلتها القيادة الحكيمة تحت ضل المرجعية الرشيدة في ظروف حرجة وصعبة مربها الشعب العراقي المظلوم .
واوضح ان جهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم على مدى ٢٣ عام وسط محاربة من اغلب دول العالم لقضيته المشروعة ضد الحكم الصدامي المجرم وضع بداية النهاية للفصل السابع .
وشدد الفريجي ان حكمة وحنكة وصبر عزيز العراق في مرحلة احتلال العراق وبنائه لعملية سياسية في ضل ظروف دولية وإقليمية ومحلية عصيبة, وإرهاب منظم كاد ان يحرق الأخضر واليابس وحمق بعض الشركاء السياسيين وطمع آخرين كان له ابلغ الأثر في وصول العراق إلى مراحل متقدمة من إنهاء هذا الفصل المؤلم من تاريخ شعبنا .
وتابع لايخفى على الجميع ان السيد عبد العزيز الحكيم "عزيز العراق قدس" قد طالب مرارا وتكرارا الامم المتحدة باخراج العراق من طائلة البند السابع حيث قام برفع كتب عدة الى الامم المتحدة تطالبها بضرورة اخراج العراق من البند السابع .
واشار إلى ان مواصلة هذا المسير الشاق في الخروج من مأزق الفصل السابع تابعه بكل همة واخلاص وتفاني ونكران للذات السيد عمار الحكيم مؤيدا" بتيار شعبي عارم الف السير مع قياداته حتى تحقيق النصر وقد تحقق .
وينتظر العراقيين مساء اليوم وبفارغ الصبر اجتماع مجلس الامن المزمع عقده والذي سيصدر فيه اعلان خروج العراق رسميا من طائلة البند السابع.
ويخضع العراق منذ العام ١٩٩٠ للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام السابق دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو