وقال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "التعاون والحوار في المنطقة هو السبيل المهم لخلق حالة من الاستقرار الامني ودرء مخاطر الارهاب المحيطة بالدول المجاورة وباقي الدول".
وتشهد البلاد اوضاعا امنية متردية واعمالا ارهابية متكررة ومتواصلة فتكت بالشعب واخلت بالامن العام وشلت الحركة من خلال ما تدفعه البلاد من ضرائب على مستوى الضحايا البشرية والخسائر بالممتلكات.
وكان عدد من النواب والمسؤولين قد اكدوا في وقت سابق ان السعودية وقطر وتركيا تدعم جماعات ارهابية لتنفيذ هجمات انتحارية في العراق وذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية، إذ قال النائب عن إئتلاف دولة القانون، عبد السلام المالكي، لـ{الفرات نيوز} ان " قطر والسعودية وتركيا لديها نوايا مبيتة تجاه العراق وهم لا يتعاملون بحسن نية معنا من خلال احتضان الجماعات الارهابية ودعمها لتنفيذ هجمات ارهابية في العراق".
وشدد الساري على "يكون للمكونات العراقية دور في ايجاد الحماية الامنية من خلال استغلال علاقة تلك المكونات بدول المنطقة لتكون هذه العلاقة مدعاة لايجاد الاستقرار في العراق", مؤكدا ان "مشاركة الامم المتحدة ودخولها على الخط سيسهم بايجاد حالة من الاستقرار الامني للمنطقة في الاعتداءات الارهابية التي تهدد كل دول المنطقة".
وتشهد اغلب دول المنطقة توترا امنيا ملحوظا بعد ما سمي بالربيع العربي الذي اسقط حكاما واظهر اخرون جدد, اضافة الى التوترات الحاصلة جراء التظاهرات في التي شملت اغلب البلدان العربية وغير العربية كان اخرها في الجمهورية التركية احتجاجا على سياسية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.