وصف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير خروج العراق من الفصل السابع بـ"الانجاز العظيم"، مشيرا الى ان" عزيز العراق اول من طالب بخروج العراق من هذا البند".
وقال الشيخ الصغير في بيان له تلقت وكالة أنبياء براثا نسخة منه اليوم السبت ان "خروج العراق انجاز العظيم"، مشيرا الى ان" التأريخ يشهد بان عزيز العراق كان اول من طالب بالعمل من اجل خروج العراق من الفصل السابع".
واضاف ان" خروج العراق مليء بالاستحقاقات والمسؤوليات التي على الحكومة والكتل السياسية والشعب ان يتحملوها"، مطالبا المسؤولين بأن" يصارحوا الشعب بهذه الاستحقاقات الكبيرة فالاستحقاقات مسؤولية ولكن طبيعة تحمل هذه المسؤولية مسألة والتعامل مع اعبائها مسألة اخرى".
وصوت مجلس الامن الدولي بالاجماع، الخميس الماضي، على اخراج العراق من طائلة الفصل السابع، وانتهت بذلك الوصاية الدولية على العراق، والتي كانت قد فرضت ابان حقبة النظام الدكتاتوري المباد وخاصة بعد اجتياحه دولة الكويت.
وناشد الشيخ الصغير المسؤولين والوزراء والبرلمانيين بأن" العراق بعد خروجه من البند السابع يحتاج الى وحدة حقيقية تبدأ منكم وليس من الناس وهي بحاجة لوحدتكم ".
وتوقع ان" تكون المدة المقبلة من الان ولغاية الانتخابات البرلمانية مليئة بالازمات والمشاكل لان هناك من يريد بهذه الازمات ان يزيد من صندوقه الانتخابي متمنيا ان يكون توقعه خاطئا".
واشار الشيخ الصغير الى ان" اخطر ما يمر علينا هو ان نفسيات العراقيين تتقبل الظلم من دون ان تبادر بشكل جدي لمعالجة اوضاعها ولا ادعو إلا للمزيد من الشعور بالمسؤولية".
وشهدت العاصمة بغداد، الخميس الماضي، كرنفالات احتفالية نظمتها امانة بغداد بمشاركة جماهيرية واسعة بمناسبة يوم اكتمال السيادة العراقية وتصويت مجلس الامن الدولي على قرار اخراج العراق من احكام البند السابع تضمنت اطلاق الالعاب النارية في سماء العاصمة ورفع نشرات الزينة والاعلام العراقية وتنظيم مواكب جوالة بعجلات الدوائر البلدية جابت الشوارع وقامت بنثر الورود والحلوى على المواطنين بمشاركة عدد من فرق الفنون الشعبية .
