وقال رئيس الهيئة السياسية للانتفاضة ابو الفقار الشمري في بيان صدر اليوم إن "خنزير الوهابية احمد العلواني وبعد سلسلة تجاوزاته التي بدأت ضد الشيعة وحركات المقاومة الإسلامية التي أبكت أسياده الاميركان والصهاينة ونظام الهدام المقبور"، وبعد ان بانت عمالته وتبعيته خرج هذا الدعي ابن الدعي ليرمي رمزا من رموز الشهادة والتضحية ألا وهو الشيخ المجاهد حسن شحاته".
وأضاف الشمري أن "تصريحات العلواني تبين مدى حقده وكراهيته لخط الإمام الحسين (عليه السلام) وليكشف ابن آكلة الأكباد خط ومنهجية من يقف خلف هذا العميل"،
مشددا أنه "في حال عدم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العلواني فإننا مضطرون لوقفه وأمثاله عند حدودهم وقطع ألسنتهم ونحن باذن الله على ذلك لقادرون".
وفي سياق آخر لفت الشمري إلى أن "مجلس النواب العراقي خال من رئيس له"، واصفا رئيسه اسامة النجيفي بـ"العميل لدول خارجية".
وكان نواب يمثلون أطياف التحالف الوطني هاجموا، اول أمس الاثنين، الاول من تموز ٢٠١٣، مواقف النائب أحمد العلواني تجاه قتل زعيم الشيعة في مصر الشهيد الشيخ حسن شحاتة، والأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله،
وفي حين طالبت تلك الأطياف بضرورة محاسبته أو "طرده" من البرلمان، اتهمه ائتلاف رئيس الحكومة نوري المالكي بالـ"عمالة" للصهيونية وتنفيذ مخططها لإثارة "الفتنة" الداخلية، وعدت كتلة المواطن بزعامة السيد عمار الحكيم أن مواقفه تدلل على "حقده الأعمى"،
ودعا الصدريون ائتلافه الذي يتزعمه رئيس البرلمان أسامة النجيفي، لـ"ردعه ليكف عن تصريحاته المستفزة"، فيما شدد حزب الفضيلة على ضرورة قيام علماء الدين وأعضاء المجمع الفقهي بتحديد موقفهم من مثل هذه المواقف.
وكان عضو قائمة متحدون أحمد العلواني، وصف في بعد صلاة الجمعة الموافق (الـ٢٨ من حزيران ٢٠١٣)، رجل الدين المصري الشيعي الشهيد السعيد الشيخ حسن شحاتة، الذي قتل مع رفاقه على أيادي السلفيين في مصر مؤخراً، بأنه "نكرة"، مضيفاً "فليسمع حسن نصر الله واتباعه وأذنابه بأن نهايتهم أصبحت وشيكة".