أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر سلسلة الهجمات التي وقعت أمس الثلاثاء وراح ضحيتها عشرات المواطنين بين شهيد وجريح ـ مشددا على ضرورة وضع حد لما اسماها بـ[المجازر] .
وشهدت العاصمة بغداد وعدة محافظات امس الثلاثاء تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال كوبلر بحسب بيان اليوم "تستهدف هذه الهجمات الإرهابية المدمرة مرة أخرى المواطنين الأبرياء وهم يمارسون حياتهم اليومية، ويكافحون لبناء مستقبل أكثر إشراقا لأنفسهم ولأبنائهم في ظل أوضاع شديدة التقلب".
وأضاف " تأتي هذه الهجمات عقب أسبوعين شهدنا خلالهما إرتفاعا متناميا في عدد الهجمات التي استهدفت مقاهي وملاعب كرة القدم وغيرها من الأماكن التي يرتادها الناس للتواصل وتعزيز علاقاتهم وتقوية لحمة النسيج الإجتماعي، وهي أمور بالغة الأهمية لأي بلد قوي مزدهر".
وتابع كوبلر " أحث مرة أخرى السلطات العراقية على بذل قصارى جهدها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية شعب العراق من إراقة مزيد من الدماء" وقال "يجب وضع حد لهذه المجازر ، ونتقدم بالعزاء الصادق لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وكان مصدر امني قد كشف لـ [اين] امس ان مديرية الاستخبارات في العراق كانت على علم بالتفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد وعدة محافظات امس.
وذكر المصدر ان "مديرية الاستخبارات وصلت اليها معلومات دقيقة عن التفجيرات التي طالت امس بغداد ومحافظات المثنى وميسان وديالى قبيل تنفيذها".
