وقال الاعرجي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "صفقة السلاح الروسية العراقية الاولى لم تلغَ ولم تنتهِ، وزيارة رئيس الوزراء الى روسيا جاءت لتأكيد هكذا صفقات وذلك لان العراق بحاجة الى تسليح، وخصوصا بعد خروجه من طائلة البند السابع، حيث كان يُمنع من استيراد السلاح من أي دولة فهذه الزيارة جاءت عقب تصويت مجلس الامن".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، قد وصل بزيارة رسمية في الـ{٣٠} من حزيران الماضي الى العاصمة الروسية موسكو.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت قد ابرمت في مطلع شهر تشرين الاول من العام الماضي ٢٠١٢ عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما بقيمة اربعة مليارات دولار.
وتضاربت الانباء عن استمرار الحكومة، في مباحثاتها مع الجانب الروسي لاتمام الصفقة على الرغم من شبهات الفساد التي اثيرت حولها، فيما أكدت روسيا على لسان سفيرها في العراق، ايليا مورغنوف، استمرار مباحثاتها مع بغداد لعقد صفقة الاسلحة، وان المباحثات جارية ومستمرة بين الجانبين بهدف اتمام صفقة السلاح.
واضاف الاعرجي ان "هذه الزيارة تعد خطوة بالاتجاه الصحيح، وذلك لانها ستؤدي الى التخلص من احاديث التسلح من امريكا حيث انه سيكون لدينا اكثر من جهة للتسليح، كما اننا بحاجة الى تكنلوجيا روسيا وذلك باعتبار ان العراق له سابقة طويلة في التعامل مع الاسلحة الروسية"، مبيناً ان "الزيارة اكدت على موضوع تجهيز العراق بمنضومة الدفاع الجوي والرادارات وكذلك طيران الجيش".