تخريج ٣٠٠٠ طالب مسلح بثقافة القران بدل ثقافة العنف في كربلاء

وقال الأمين العام للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي " ارحب بالحضور واقدم الشكر لكل من ساهم في أنجاح هذه الدورة وتوفير الأجواء القرآنية للطلبة المشاركين بالإضافة إلى شكر أولياء أمور الطلبة الذين حثوهم للمشاركة في هذه الدورة القرآنية ".

واضاف " الأولاد في هذا العمر يلعبوا ويمرحوا ولكن اقتطاعهم هذا الوقت لتعلم القرآن والذي مما لا شك فيه هو فيه خير وصلاح لهم في حياتهم فمبارك لكم هذا التوفيق والاشتراك في مثل هكذا دورات".

وقال مدير معهد القران الشيخ محمد جواد السلامي " اشكر لكل من ساهم في أنجاح هذه الدورة من أساتذة ومنتسبين والذين لم يدخروا جهداً في سبيل نجاحها ، وشكري لأولياء أمور الطلبة لحثهم من أجل تشجيع أولادهم للمشاركة بهذه الدورات القرآنية لما لها الدور الفاعل في بناء شخصيتهم وتثقيفهم وتسليحهم بثقافة القران وعلومه".

بعدها قدّمت الفرقة المسرحية لمعهد القران مسرحية "أن هذا القران يهدي للتي هي أقوم" والتي مثلت حال أهل النار والجنة وكيفية أنتقال الأنسان من الظلمات الى النور .

وقال احد الأستاذة سعد عبد الله الجبوري " اؤكد على أهمية أقامه مثل هذه الدورات والتي تسهم بنشر الثقافية القرآنية لدى الناشئة وتجذيرها لديهم ونشكر القائمين على معهد القرآن الكريم على ما بذلوه من جهود وعمل متواصل من أجل أيصال كافة المستلزمات الضرورية واللوجستية لإنجاح هذه الدورة القرآنية وشكري لأولياء أمور الطلبة على تعاونهم ودعمهم وتشجيعهم لأبنائهم على الحضور المنتظم والالتزام بمواعيد الدورة والتي أفرزت عن ضهور العديد من المواهب القرانية الناشئة والتي سيكون لها شأن قراني في المستقبل".

أن أقامه الدورات الصيفية القرآنية تعتبر من البرامج المهمة التي يقيمها معهد القران في العتبة العباسية المقدسة والتي تطمح من خلالها المساهمة في بناء جيل مثقف بثقافة القرآن لكي يكون خير جيل يخدم المجتمع وأن الهدف من أقامه هذه الدورة هو أشاعه وتجذير ثقافة القران الكريم بين فئات المجتمع لاسيما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس والعمل على استغلال العطلة الصيفية لهم.