كشفت الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ان عضو الوفد المفاوض للتحالف الوطني حسن السنيد وقع على اسناد وزارة الدفاع للعراقية.
وقالت الدملوجي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: ان هناك خشية من قبل القائمة العراقية والقوى السياسية الأخرى ومن داخل التحالف الوطني ايضا على (تفرد) رئيس الوزراء نوري المالكي بالحكم.
كاشفة عن توقيع عضو الوفد التفاوضي للتحالف الوطني والقيادي في دولة القانون النائب حسن السنيد على تسلم القائمة العراقية وزارة الدفاع.
واكدت الدملوجي:ان مقترح المالكي بتقديم مرشحين للوزارات الامنية (الدفاع، الداخلية، الامن الوطني) للكتل السياسية ومعرفة رايهم لن يمرر داخل مجلس النواب للتصويت عليهم.
وكانت ميسون الدملوجي، قالت في تصريح سابق : ان المالكي يماطل بتنفيذ اتفاقية مبادرة اربيل،التي تضمنت تبديل هيئة المساءلة والعدالة، معربة عن خشية كتلتها من هذه المماطلة رغم مضى فترة على تسمية الحكومة،ولم يحصل اي تبديل، اضافة الى عدم اقرار قانون المجلس الوطني للسياسيات الستراتيجية الذي يحتاج الى التشاور والتوافق عليه.
وكان نواب عن العراقية، قالوا في وقت سابق: اذا تنصل القائمين على الحكومة، وتجاهلوا نتائج اتفاقات قادة الكتل في اربيل، فان ذلك سيؤدي الى تشكيل حكومة غير قوية وتعاني من مشاكل، اضافة الى ان مجلس النواب سيدخل في حالة الشد والجذب، وسيكون الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي.
وكان نواب في كتلة دولة القانون قد اعترضوا على التصويت على وثيقة موقعة من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نوري المالكي،ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي تؤكد العمل من اجل تشكيل المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية.
وطالب نواب العراقية في الجلسة الاولى للبرلمان بأن يتم الاعلان عن اعتماد هذه الوثيقة قبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية، لكن نوابا من التحالف الوطني اشاروا الى ان هذا الموضوع يجب ان يؤجل الى جلسات مقبلة لانه بحاجة الى ترتيبات واجراءات قانونية