وقال المالكي خلال استقباله عدداً من ذوي شهداء وجرحى التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد، إن "المسؤول عندما يكون في موقع المسؤولية سيحاسب في حال ثبت تقصيره وسيتحمل مسؤولية هذا التقصير"، مؤكدا عدم وجود حصانة لأي مسؤول بدا من رئيس الوزراء وحتى أدنى شرطي او جندي فالجميع سيحاسب ويطول الحساب معهم".
وأضاف المالكي أن "من يتحمل السلطة عليه أن يتحمل المسؤولية وخدمة المواطنين"، مشددا على "عدم وجود سلطة فوق المحاسبة وأن زمن الدكتاتورية انتهى والجميع تحت طائلة المسؤولية وهي الثقافة التي من خلالها يمكن الوصول إلى مجتمع متماسك"، بحسب قوله.
يذكر أن مصدر في الشرطة العراقية ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، الخميس الماضي، أن منطقة الشعلة شمال غرب بغداد شهدت تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف مجلس عزاء، وأسفر عن استشهاد ٦٠ شخصاَ وإصابة ٩٠ آخرين بجروح متفاوتة، أعقبتها اشتباكات مسلحة بين مسلحين مجهولين وقوات من الجيش العراقي، مما أدى إلى إحراق سيارتين من نوع همر تابعتين للجيش العراقي، الأمر الذي دفع بقوات الجيش إلى تطويق المنطقة وإفساح المجال أمام وجهائها للتفاوض.
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق من اليوم، عن اعتقال المجموعة المسؤولة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلسا للعزاء في منطقة الشعلة، شمال غرب بغداد "، لافتاً إلى أن "التحقيقات الأولية أثبتت انتماءهم إلى تنظيم القاعدة".
وأضاف المالكي أن "من يتحمل السلطة عليه أن يتحمل المسؤولية وخدمة المواطنين"، مشددا على "عدم وجود سلطة فوق المحاسبة وأن زمن الدكتاتورية انتهى والجميع تحت طائلة المسؤولية وهي الثقافة التي من خلالها يمكن الوصول إلى مجتمع متماسك"، بحسب قوله.
يذكر أن مصدر في الشرطة العراقية ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز"، الخميس الماضي، أن منطقة الشعلة شمال غرب بغداد شهدت تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف مجلس عزاء، وأسفر عن استشهاد ٦٠ شخصاَ وإصابة ٩٠ آخرين بجروح متفاوتة، أعقبتها اشتباكات مسلحة بين مسلحين مجهولين وقوات من الجيش العراقي، مما أدى إلى إحراق سيارتين من نوع همر تابعتين للجيش العراقي، الأمر الذي دفع بقوات الجيش إلى تطويق المنطقة وإفساح المجال أمام وجهائها للتفاوض.
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق من اليوم، عن اعتقال المجموعة المسؤولة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلسا للعزاء في منطقة الشعلة، شمال غرب بغداد "، لافتاً إلى أن "التحقيقات الأولية أثبتت انتماءهم إلى تنظيم القاعدة".