وقال جعفر الصدر ان ” تاريخ ٣٠ نيسان القادم سيضع الشعب العراقي أمام مفترق طرق ,وعليه ان يختار مرشحيه اما وفق موصفات المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني او مرجعية نوري المالكي وحزبه ” وذلك خلال اجتماعه بالسيد مقتدى الصدر مؤخرا” في العاصمة الإيرانية طهران بحسب مصدر مقرب من الصدر .
وأضاف المصدر ان السيد جعفر طلب من زعيم التيار الصدري توجه أتباعه بالتزام الخط الشرعي الذي سار عليه علماء ال الصدر وتصديهم لكل الخطوط والشخصيات المنحرفة عن النهج المحمدي الأصيل , مشددا” على عدم الخروج على توصيات وإرشادات زعيم الحوزة العلمية في الوقت الحاضر السيد علي السيستاني .
هذا واتهمت كتلتا الاحرار والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم، الاثنين، حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بـ”السعي منذ تشكيلها إلى “إسقاط الآخرين”، وعدتا استبعاد مجموعة من المناوئين لسياستها من الانتخابات البرلمانية “خطاً مقلق”، فيما دعتا القضاء إلى “توخي الحذر عند اتخاذ أي قرار تجنباً لإكسابه أي طابع سياسي”.
وقال النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي عزيز العكيلي في حديث صحفي إن “وضع العراق غير المستقر وتدخل السلطة التنفيذية بالكثير من الأمور بما فيها الهيئات المستقلة يدعو للحذر”، مبينا أن “الهيئات المستقلة كالبنك المركزي وهيئة النزاهة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ينبغي أن تكون أسماً على مسمى وليس العكس كما هو حاصل حالياً من أمور تدعو للريبة والحذر”.
وتابع العكيلي، أن “العراقيين يريدون حياة ديمقراطية حقيقية لا تهيمن عليها سلطة أو حزب معين أو مجموعة أشخاص”، معرباً عن أمله بان “يكون القضاء عادلاً وينأى بنفسه عن الخلافات السياسية”.
من جانبه قال النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري، إن “الدستور أكد على ضرورة الفصل بين السلطات والتعاون البناء بينها، لكن ذلك لم يطبق على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن “المؤشرات الملموسة تدل على أن الحكومة الحالية سعت منذ تشكيلها إلى إسقاط الآخرين”.
واوضح الجبوري، أن “القضاء أخذ يصدر قرارات تبرهن على عدم استقلاليته”، داعياً إلى ضرورة “توخي الحذر عند اتخاذ أي قرار تجنباً لإكسابه أي طابع سياسي لأن ما يحصل حالياً من استهداف كتل ونواب مستقلين يبعث على القلق البالغ”.
في حين عزا العديد النواب، ان قرار استبعاد النواب المعنيين إلى “أهداف سياسية” لاسيما أنهم سبق أن وجهوا سهام النقد لرئيس الحكومة، نوري المالكي، أو قياديين في ائتلافه (دولة القانون)، لاسيما وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي الأديب، والنائبة حنان الفتلاوي .