قال مشعان الجبوري المرشح للانتخابات التشريعية والنائب السابق، إنه سيسعى لـ"تخليص" العراق مما وصفه بالاحتلال الكوردي.
وأدان القضاء العراق الجبوري بتهمة اختلاس أموال الدولة بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه وإلغاء عضويته وفر إلى سوريا وأدار من هناك قناة تلفزيونية كانت تحرض على قتال القوات الأمريكية وحلفائها وتروج للمتشددين الإسلاميين.
وتشير تقارير إلى وجود مذكرة اعتقال دولية صادرة من الشرطة الدولية "الانتربول" بحقه لاتهامه بعدة قضايا من قبل الحكومة العراقية خلال السنوات السابقة.
إلا أنه عاد إلى البلاد وقال إن القضاء برأ ساحته من جميع القضايا المرفوعة بحقه في تطور رأى فيه البعض بأنه تم بموجب تسويات سياسية كان رئيس الوزراء نوري المالكي أحد أطرافها ووسع من الاتهامات الموجهة للقضاء بالخضوع للسلطة التنفيذية.
ويبدو ان الجبوري بات من بين قلة من ساسة السنة المقربين إلى المالكي بحسب ما يشاع في داخل أروقة الكتل السياسية.
وقبل أيام قال الجبوري إن القضاء حكم لصالحه بقبول ترشيحه للانتخابات وإلغاء قرار المساءلة والعدالة باجتثاثه وتحالف مع زعيم جبهة الحوار صالح المطلك لخوض الانتخابات المقبلة.
وقال الجبوري في حديث لقناة العربية تابعته "شفق نيوز"، "يشرفنا ان نشارك في هذه الانتخابات كعرب العراق".
واضاف أن "مشروعنا قائم على تحرير العراق من الاحتلال الكردي. وهذه مهمتي الرئيسة واولى واولياتي تخليص العراق من بقايا الاحتلال الأمريكي الا وهم الكورد".
وبين أنه سيقوم بهذه المهمة عن طريق أنشاء أقليم للعرب مقابل للكورد في العراق أو بأجبار الكورد على الانفصال من العراق.
