واعلن وزير الداخلية الجزائري ان “بوتفليقة حصل في الانتخابات على نسبة ٨١ في المئة من الأصوات، بحسب نتائج أولية رسمية”.
وقال الوزير إن “المنافس الرئيسي لبوتفليقة علي بن فليس حصل على ١٢.١٨ % من الأصوات”.
وبهذه النتائج وان كانت اولية فان بوتفليقة سيكون رئيساً للجزائر لولاية رابعة بعد مصادقة النتائج رسميا من المجلس الدستوري .
وأغلقت مساء الخميس مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الجزائرية، وكان الضيف الأبرز على صناديق الاقتراع هو بوتفليقة الذي ظهر على كرسي متحرك لينتخب نفسه لدورة رئاسية رابعة.
وكانت قد بلغت نسبة التصويت النهائية في الانتخابات الرئاسية التي جرت امس الخميس في الجزائر ٧٠.٥١%.
وفي مدرسة البشير الإبراهيمي كان بوتفليقة يرحب بالحاضرين، دون الإدلاء بأي كلمة لهم، في ظهور نادر له منذ قرابة العامين بعد اصابته بجلطة دماغية خضع للعلاج منها في فرنسا.
أما الخصم الأبرز فهو علي بن فليس، الذي ظهر يدلي بصوته هو الآخر، وتحدث بين مؤيديه.
وأدلى نحو ٢٣ مليون جزائري مسجلين في قوائم المنتخبين، بأصواتهم في نحو ٥٠ ألف مركز اقتراع، يحميها أكثر من ٢٦٠ ألف شرطي، لمدة تزيد على ١١ ساعة.