وقال المرشدي سألني الكثير من الإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات عن البرنامج الانتخابي لائتلاف المواطن الذي افتخر بالانتماء إليه وافتخر إن أكون احد المرشحين لائتلاف يقوده سماحة السيد عمار الحكيم ومنظره الدكتور الفاضل احمد الفتلاوي وكان الجواب إن ائتلاف المواطن له نظرة مستقبلية شاملة لمستقبل العراق واستيعاب لمشاكله وله رؤية لكثير من الحلول والعلاجات وبشكل علمي وواقعي وتدريجي وكان الجواب للكثيرين لايكفي لكونهم يطالبون ببرنامج الانتخابي الخاص بالمرشح عامر المرشدي الذي هو مرشح عن ائتلاف المواطن ويعتبر احد المرشحين البارزين داخل الائتلاف وله تاريخ سياسي يمتد منذ ٢٠٠٥ وكان الجواب أولا القسم برب الكون إن لاتغمض لي عين واضع رأسي على وساده وانأ اعلم ان هناك طفل او امرأة جائعة ، وأقسمت للجميع ان لن أغير تلفوني أو سكني وستبقى أبواب الكيان السياسي الذي انتمي إليه مفتوحة إلى الجميع ، وسأبقى بجنسيتي العراقية الوحيدة التي امتلكها وأتشرف بها ، وسأفتح مكتب متابعة يشرف عليه ٣ موظفين تهتم بأمور العاطلين عن العمل وإيجاد فرص عمل لهم وتمشية معاملات الأرامل والمطلقات واليتامى والمعوقين بالتنسيق مع وزارة العمل وسنزود المحتاجين بالمواد الغذائية شهريا وسنوزعها من خلال مكاتبنا في بغداد ، وأقسمت إن أقدم التهاني لناخبينا فور إعلان فوزنا لأنهم الفائزون الحقيقيون وليس نحن ، ووعدنا الرياضيين بإنشاء مكتب مركزي يهتم بشؤون الرياضيين وتجهيزهم بالتجهيزات الرياضية وإقامة البطولات وكذلك وعدنا بالضغط المتواصل على المسؤولين في أمانة بغداد ومحافظة بغداد على تقديم الخدمات ولن نهدئ إلى إن نرى كل شوارع بغداد مبلطه ومشجره ووعدنا أصحاب الشهادات من الماجستير والدكتوراه الغير معترف بشهاداتهم بسلك كل المسالك للاعتراف بشهاداتهم لأنهم نخبة المجتمع وان يكون التعيين المباشر لحاملي الشهادات العليا وليس التصدق عليهم بالتعيين وإيجاد أنفسهم بعد سنوات طويله من الدراسة عاطلين عن العمل ووعدنا العاملين في الدوائر ذات التموين الذاتي بتحويلهم الى التموين المركزي ووعدنا إن نتكفل بالعلاج للمرضى الذين لايستطيعون شراء الدواء من الصيدليات الأهلية والمساعدة بإرسال ذوي الإمراض المعقدة الى الخارج بالتنسيق مع وزارة الصحة ، وفي ختام كل لقاء وحوار سألنا الباري عز وجل ان يوفقنا لشعبنا وان يكون شعارنا الصدق والوفاء وان نكون خدام لشعبنا بحق وليس شعارات غايتها الفوز فقط وان تكون عهودنا إمام الله ورسوله وأئمتنا الأطهار وكما عاهدنا أنفسنا وشعبنا إن نكون اول المطالبين بإلغاء الامتيازات للرئاسات الثلاثة بناءا لرغبة شعبنا وتوصيات المرجعية الشريفة في النجف الاشرف التي نجلها ونحترمها ونعتبر توجيهاتها أوامر لنا . وفي ختام اللقاء شكرنا الاستاذ المرشدي على صراحته المعهودة ووطنيته التي لأنشك بواقعيتها وصدقها . اجرى الحوار الأستاذ صباح الجنابي والدكتور جاسم عذيب والأستاذ صلاح اللامي .