اكد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} ان من انتخب الصالح الكفوء على وفق ما انتهت اليه قناعته بعد التحري والتحقق فلا لوم او عتب عليه وهو مأجور على ذلك .
جاء ذلك في استفتاء للمرجع الاعلى من احد المواطنين بشان الانتخابات وحسن الاختيار ، حيث ارسل مواطن للسيد السيستاني استفتاء قال فيه " نحن مجموعة من مقلديكم ومن يرجع اليكم في المستحدثات وقد اشتركنا في الانتخابات اخذا برايكم على الرغم مما اصابنا من الاحباط نتيجة سوء الخدمات وتفشي الفساد ، ولكن لما راينا انكم لم تسموا لنا قائمة انتخابية ولا اشخاصا معينين ، بل دعوتم الى التغيير نحو الافضل ودعوتم الى انتخاب الصالح الكفوء ، انتخب كل منا حسب نظره فمنا من انتخب من دولة القانون واخر انتخب من ائتلاف المواطن او قوائم اخرى ، واليوم نرى ان البعض وفيهم عدد من الحوزويين يلومون البعض منا على اختياره ويتهمونهم بخيانة المرجعية العليا وتقديم الدنيا على الدين وغير ذلك من الاتهامات الخطيرة ، فهل هذا صحيح . نورونا جزاكم الله خير الجزاء " .
وجاءت اجابة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} على الوجه الاتي .. " من انتخب الصالح الكفوء على وفق ما انتهت اليه قناعته بعد التحري والتحقق فلا لوم او عتب عليه وهو ما جور على ذلك ان شاء الله ، وفي كل الاحوال فانه ينبغي ان يغلق هذا الملف ولا يجعل سببا لاختلاف الكلمة وبث الفرقة ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .
