أعلن ائتلاف عرب كركوك، امس الخميس، عن سحب ممثليه المراقبين لعمليات العد والفرز من ثلاثة مراكز مخصصة لهذا الغرض بسبب "عمليات التلاعب والتزوير"، مبينا أن المراقبين لن يعودوا الا بعد نقل صناديق الاقتراع الى بغداد.
وقال رئيس الائتلاف عبد الرحمن منشد العاصي خلال مؤتمر صحفي عقده، امس ، في مبنى المجلس السياسي العربي ، إن "عرب كركوك سحبوا جميع مراقبيهم من ممثلي الكيانات السياسية من مراكز العد والفرز الثلاثة في عرفة ورحيم اوة والشورجة بسبب عمليات التلاعب والتزوير".
وأضاف العاصي أن "المراقبين لن يعودوا الا بعد نقل صناديق الاقتراع الى بغداد"، مطالبا بـ"نقل صناديق الاقتراع الى المكتب الوطني في بغداد، وذلك ما قد يعطينا بعض اﻻطمئنان برغم ما لاقى المكون العربي من ظرف امني وسياسي صعب في ٣٠ نيسان ٢٠١٤ (يوم الانتخابات)".
وأوضح العاصي أنه "من خلال المتابعة لعمليات العد والفرز في مراكز كركوك الثلاثة والتي كان أغلب العاملين فيها من المكون الكردي، لاحظنا ضياع اصوات المكون العربي عبر نقلها من ورقة الناخب إلى اﻻستمارة ٨٠٢ باللفظ الصوتي، حيث يلفظ الرقم بصوت ويكتب بخلاف الملفوظ".
وكان ائتلاف عرب كركوك اتهم، أمس الاربعاء (٧ أيار ٢٠١٤)، مفوضية الانتخابات في كركوك بعدم الحيادية في عمليات العد والفرز، مشيرا إلى سكوتها عن التهديدات التي يتعرض لها ممثلو الكيانات السياسية العربية، فيما طالب بنقل تلك العمليات الى العاصمة بغداد.
وطالب رئيس الجبهة العربية للإنقاذ النائب عمر الجبوري، الثلاثاء (٦ أيار ٢٠١٤)، المفوضية العليا للانتخابات في العراق بتوفير الحماية لمراقبي عمليات العد والفرز المنتمين لكيانات عربية بعد تعرضهم لتهديدات بالقتل، مشدداً على ضرورة إيقاف العد والفرز فوراً ونقل صناديق الاقتراع الى بغداد في حال تعذر توفير الحماية.
