أعلنت محافظة بغداد عن تخصيصها {٢٠} مليار دينار لقطاع الامن خلال مصادقتها على خطة مشاريع ٢٠١٤، مطالبة بتخصيص موازنة خاصة لقضاء ابو غريب لاعادة تأهيله بسبب تعرض بناه التحتية للدمار جراء الفيضانات .
وقال محافظ بغداد، علي التميمي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاربعاء، انه "عقد اجتماع للتصويت على خطة مشاريع المحافظة لهذا العام وكذلك لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجانب الخدمي والموازنة ".
وأضاف إن "تخصيصات المحافظة قليلة والبالغة ترليون و{٦٥٧} مليار دينار حيث تم تخصيص {٥٠٠} مليار الى أمانة بغداد و{٩٠٠} مليار خصصت للمشاريع المستمرة، و{٢٧٠} مليار للمشاريع الجديدة".
وأوضح انه "بالرغم من قلة هذا التخصيص الا اننا وزعناها بشكل عادل على مختلف القطاعات في مجال التربية والصحة والسكن وغيرها من المشاريع الخدمية الاخرى فضلا عن تخصيص {٢٠} مليار دينار لقطاع الامن".
وتشهد العاصمة بغداد بين الحين والأخر ترديا امنيا، ملحوظا متمثلا بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، علاوة على الاغتيالات والهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية على حد سواء، أخرها ماشهدته أمس الثلاثاء، إذ انفجرت خمس سيارات مفخخة بمناطق متفرقة منها شملت كل من { ساحة {٥٥} بمدينة الصدر، ومنطقة جميلة، وحي اور، والبلديات، والكرادة } ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين .
واشار التميمي إلى "إننا على تنسيق مع لجنة النواب والأقاليم لزيادة مبالغ الموازنة حيث توجهنا بمطلبين الأول هو الإسراع بإقرار الموازنة والأخر زيادة التخصيصات كونها لا تكفي لتنفيذ المشاريع المؤمل تنفيذها مستقبليا ".
مطالبا بـ "تخصيص موازنة خاصة لقضاء ابو غريب وذلك بسبب تعرض البنى التحتية فيه الى الدمار والانهيار جراء الفيضانات "، مؤكدا إن " المحافظة لا تمتلك الميزانية الكافية لإعادة بناء وتأهيل تلك البنى ".
وكان قائمقام أبي غريب عثمان عادل، قد اكد إن " هناك أكثر من { ٤٩ } قرية مدمرة و أكثر من { ١٠,٤٠٦ } داراً متضررة و توقف { ٤٩ } مدرسة بسبب المياه و عدد من الدوائر الحكومية بالإضافة إلى تعطيل مشروع استصلاح أبي غريب و البنية التحتية للقضاء بالإضافة إلى عودة عدد من الأسر النازحة إلى منازلهم بعد أن انحسار المياه في أماكن محدودة ".
