وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اول امس الاثنين، عن اخر حصيلة بالوفيات والاصابات بفيروس كورنا، مبينة ان عدد المصابين به ارتفع الى ٤٩١ شخصاً، مشيرة الى ان عدد الوفيات وصل الى ١٤٧ شخصاً.
كما اعلن عن اصابات في الاردن ومصر ولبنان وغيرها من دول الجوار.
وتضاربت الانباء حول اكتشاف اصابة معتمر عراقي من اهالي محافظة نينوى بالفيروس، فضلا عن وفاة معتمر من اقليم كوردستان بعد عودته من اداء مناسك العمرة فيما تحقق السلطات المختصة في الاقليم بسبب الوفاة.
وقالت سعيد " انه "من المفترض ان يكون في جميع المنافذ الحدودية العراقية وتحديدا المطارات، مختبرات وغرف صحية متطورة لفحص المسافرين الوافدين للبلاد او العائدين من مختلف دول العالم، للتأكد من انهم لا يحملون اية فيروسات مرضية معدية وبضمنها فيروس كورونا".
وأضافت أن "هذا الاسلوب متبع في اغلب دول العالم، وعلى وزارة الصحة العراقية ان تطبق هذه الاجراءات خصوصا ان فيروس كورونا بدا بالانتشار في الدول الاقليمية، وذلك في سبيل منع وصوله وانتشاره في العراق".
ودعت وزارة الصحة الى ان "تكون على اهبة الاستعداد لمواجهة هذا الفيروس وان تتخذ الاجراءات المسبقة خاصة للعراقيين العائدين من المملكة العربية السعودية".
ورأت سعيد "اهمية وجود تنسيق بين وزارتي الصحة العراقية ونظيرتها السعودية في هذا المجال، لان الاخيرة تمتلك خبرة في مكافحة كورنا".
وتابعت "كما ينبغي بوزارة الصحة العراقية ان تتمعن جيدا بالتقارير الطبية التي تدونها المفارز الطبية العراقية المرافقة للحجاج والمعتمرين العراقيين، ومتابعة حالة الذين قد تظهر عليهم علامات الاصابة باي عارض صحي".
وتشمل أعراض الاصابة بفيروس كورونا، حمى وسعال، وقد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس واحتقان في الحلق أو الأنف، وقد يصاحب ذلك إسهال، وربما قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي.