واكدت وكالة عمان نيوز الاردنية اليوم في نبأ ،على "قيام مسؤولين بالحكومة وزوجاتهم وأبنائهم بنقل نحو {٤.٣} مليار دولار إلى خارج البلاد من خلال عمليات تحايل بنكية كغسل أموال، وحوالات مالية عبر شركات خاصة وبعلم من الحكومة المالية نفسها"، مبينة ان "ذلك ياتي تحسباً لفشل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من نيل الولاية الثالثة، وعدم حسم الانتخابات البرلمانية لهذا العام".
ونقلت عمان نيوز عن رئيس منظمة {السلام} العراقية، التي تعنى بشؤون محاربة الفساد وحقوق الانسان ، محمد علي إن" تقريرا أعدته المنظمة خلال الشهر الجاري بالتعاون مع مسؤولين في ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة العراقية، في الفترة من ١٠ نيسان الماضي، وحتى الخامس من شهر أيار الجاري بين الاموال المنقولة الى الاردن بصورة مشبوهة".
وأوضح علي أن" مصر احتلت المرتبة الأولى بين الدول العربية الأكثر استقبالاً لتلك الأموال المشبوهة العائدة للمسؤولين الحكوميين، وعوائلهم تلتها الأردن ولبنان، فيما جاءت بريطانيا في صدارة الدول الغربية، تلتها اليونان في كمية المبالغ المحولة، كما تم تحويل ما لا يقل عن ٣٠٠ مليون دولار إلى إيران بالوقت ذاته".
وأشار رئيس منظمة "السلام" العراقية إلى أن "جميع تلك الأموال لم تقيد أو تؤشر ضمن نظام المدخولات والمخرجات في البنك المركزي العراقي، وقد يكون ارتفاع سعر صرف الدولار في البلاد ناجماً عن تلك التحويلات التي لا تزال جارية حتى الآن وبنفس الوتيرة"