في غضون ذلك يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية وخاصة في المليحة، حيث ذكرت مصادر أن عدداً من المسلحين قتلوا وأصيبوا بعد استهدافهم من قبل وحدات من الجيش السوري، وعرف من بين القتلى: الباكستاني "عايد الأحمد"، والمصري "شاكر السيد الخضر"، وزياد الرحال متزعم مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة سيف الله المسلول" مع عدد من أفراد مجموعته، ودمرت مراكزهم.
الجيش السوري يواصل عملياته على مختلف المحاور
ودمّر الجيش السوري مقراً للمسلحين في مزارع عالية بمنطقة دوما، في وقت أوقعت وحدة من الجيش "٢٠" مسلحاً من "جيش الاسلام" في كمين بمزارع النشابية بالغوطة الشرقية، واشتبكت وحدة أخرى مع مجموعة مسلحة عند أطراف حي جوبر ما بين برج المعلمين وبرج فتينة، ما أسفر عن مقتل أفراد المجموعة.
هذا واستهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات للمسلحين في خان الشيح ومحيط اتوتستراد السلام غرب دمشق، وفي حرستا أوقعت وحدة من الجيش السوري عدداً من المسلحين بين قتلى ومصابين، ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي واستهدفت تجمعات للمسلحين في شارع شرف ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير أسلحتهم.
أما في درعا فقد تحدث مصدر عسكري عن وقوع عدد من القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم بعد استهدافهم في محيط مدرسة اليرموك وحارة البجابجة وجنوب خزان الكرك وبداية شارع الأردن وحي البحار بدرعا البلد وفي بلدتي ناحتة وبصر الحرير وانخل وداعل ونوى واليادودة بريف المدينة.
وإلى حمص، حيث أشارت مصادر ميدانية أن سلاح المدفعية في الجيش السوري استهدف مقرات للمسلحين في مدينة الحولة، وقد عثرت وحدات الجيش أثناء استكمال تمشيط حي باب هود بالبلدة القديمة على مستودع للأسلحة يحتوي على مدافع هاون وكمية من العبوات الناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة تفجير عن بعد، ومعملاً لتصنيع العبوات الناسفة، ونفقين أحدهما مقابل شركة الغاز ويمتد إلى الأبنية المقابلة، أما الثاني في سوق الخضار في الحي نفسه ويمتد إلى جامع القاسمي.
مصادر إعلامية أكدت مقتل نادر شحادة وهو قائد "كتيبة عباد الرحمن" و"القائد السابق للمجلس العسكري" بحي دير بعلبة، بعد استهدافه من قبل الجيش السوري في ريف حمص الشمالي.
وفي حماة تمكنت وحدات من الجيش السوري بمساندة "الدفاع الوطني" بعملية نوعية أوقعت خلالها مجموعة من المسلحين قتلى بعد اشتباكات في جب خسارة شمال شرق مدينة سلمية، في حين استهدف سلاح الطيران السوري مواقع للمسلحين في بلدة اللطامنة، واشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في كفرهود بالتزامن مع قصف مدفعي لمقراتهم.
واستهدف سلاح الجو السوري مقرات المسلحين في بلدات خطاب وكفرهود والأمينات، ترافقت مع اشتباكات عنيفة عند رحبة خطاب العسكرية وحاجز الشير وضهرة بيجو، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وذكرت مصادر خاصة لـ"العهد" أن عملية تحرير قريتي تل ملح والجلمة بريف حماة أسفرت عن مقتل أكثر من ١٠٠ مسلح، إضافة إلى تدمير عدد من عربات الدوشكا، واستعادة عربتي "بي ام بي" و"شيلكا" كانت مخبأة في مستودع على أطرف القرية، فيما تحدثت مصادر طبية عن استشهاد امرأة وإصابة خمس مدنيين بجروح جراء سقوط ١١ صاروخ على بلدة أرزة في الريف الشمالي الشرقي للمدينة.
وإلى حلب حيث استهدف سلاح الجو السوري مقرات المسلحين في مخيم حندرات وحي الهلك، كما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة تابعة لـ"كتائب غرفة عمليات أهل الشام" في حي بستان الباشا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين. في حين استهدفت وحدات اخرى من الجيش تجمعات المسلحين في الطرف الشمالي والشرقي من حي مساكن هنانو وحقق إصابات مباشرة.
وأضافت المصادر أن وحدات من الجيش السوري دمرت تجمعات ومقرات المسلحين وآلياتهم بعد استهدافهم في عدة عمليات في كفر جوم وخان كريميش والاتارب وحريتان وعبطين وحندرات ودير حافر وكويرس وغبشة وبابيص وكفر حمرا والعويجة والشيخ سعيد وبستان القصر، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين، عرف من منهم: شحّود محمد صديق، زكريا عزّام، مصطفى مراد.
وفي في إدلب أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل من جبل الزاوية باتجاه المناطق الآمنة في أريحا بريف المدينة وأوقعت بين افرادها قتلى ومصابين، كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مقرات للمسلحين في قريتي بسلية وكفر جالس، وأوقعت عدداً من المسلحين قتلى بينهم من جنسيات غير سورية، ودمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة ومستودعاً للذخيرة وعدداً من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة.
أما في دير الزور فقد اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع أفراد مجموعة مسلحة في حي الرشدية، ترافق ذلك مع استهداف مدفعي لمقرات المسلحين في الحي.
