وقال نائب رئيس اللجنة الامنية بمجلس بابل حسن فدعم الجنابي في تصريح ،اليوم ان" وجود المدنيين داخل مناطق القتال في مناطق العبد ويس والبهبهان وصنديج بناحية جرف الصخر ٤٥ كم شمال غرب الحلة يؤخر تقدم القوات العسكرية لان القوات تخشى استخدام الاسلحة الثقيلة والاليات حفاظا على ارواح المواطنين القاطنين بتلك المناطق من ابناء العشائر العراقية".
واضاف ان" العديد من ابناء العشائر التحق بالقوات الامنية في قتالها ضد التنظيمات المسلحة كمتطوعين لتحرير مناطقهم"، مشيرا الى ان" مركز ناحية جرف الصخر ومنطقة الحامية والطريق الرابط بين قضاء المسيب وناحية جرف الصخر تم تامينها بالكامل من المجموعات المسلحة واصبحت صالحة لمرور الارتال العسكرية فيها".
واشار الجنابي الى ان" قيادة عمليات بابل منحت العديد من الصلاحيات لتحريك القوات الامنية لكن ما ينقص القوات الامنية حاليا الاجهزة التي تكشف وجود المتفجرات والمناظير الليلية والليزرية اضافة الى الاليات والاسلحة ، مشددا على ان " المعركة ستحتاج الى وقت ولكن القوات الامنية تتقدم الان على كافة محاور القتال".
وكان رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي قد كشف في وقت سابق ، عن انطلاق حملة امنية واسعه لتطهير مناطق الفاضلية والعبد ويس والفارسية التابعة لناحية جرف الصخر ٤٥ كم شمال غرب الحلة والتي تقع تحت سيطرة المجاميع المسلحة بمشاركة الطيران وبقصف مدفعي لتلك المناطق.