وقال المشكور في تصريح ، اليوم انه " يجب ان تكون اثار المقابر الجماعية في دم الانسان العراقي وخصوصا الذي يتصدى للمسؤولية وليتذكر حتى يعطي صورة كاملة للاجيال المقبلة ان هناك نظاما ادى الى قتل الملايين من ابناء الشعب العراقي بين شهيد ومعوق وسجين ومهجر فلا بد ان تعوض الحكومة الحالية اصحاب المقابر الجماعية معنويا وماديا حتى يشعرون ان ماقدموه هو لله وللوطن".
واضاف" وبهذه المناسبة نعطي رسالة للحكومة العراقية المقبلة التشريعية والتنفيذية ان تسير على نهج طريق الانسانية والوطنية لاسعاد الشعب العراقي ولا يكون الهم الوحيد للوصول الى الحكومة وانما الحكومة هي وسيلة الى غاية وهدف اسمى هو اسعاد الشعب العراقي امنيا واقتصاديا وسياسيا ".
ويحيي العراقيون في السادس عشر من ايار يوم المقابر الجماعية استذكارا لمظلومية الشعب العراقي بسبب الجرائم البشعة للنظام الصدامي البائد .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا خلال فعاليات المؤتمر العام لجريمة المقابر الجماعية تحت شعار { المقابر الجماعية خلود في الجنان ونسيان في الاوطان } التي اقيمت برعايته في ٢١ من شهر مارس ٢٠١٣ الى انشاء مركز متخصص للمقابر الجماعية، مشددا على" ضرورة انشاء مركز متخصص للمقابر الجماعية تشرف عليه وزارة حقوق الانسان ".
وقال السيد عمار الحكيم ان " قضية المقابر الجماعية مازالت تحظى باهتمام كبير من قبلنا", داعيا المجتمع الدولي الى" الاعتراف بهذه الجريمة ووصفها جريمة ابادة جماعية وتصنيف حزب البعث المنحل ضمن الاحزاب المحظورة وتسليم المطلوبين للقضاء العراقي "، مشددا سماحته على " ضرورة ان ينهض مجلس النواب بمهمة اصدار التشريعات التي من شانها اعتبار المقابر الجماعية جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية وتجريم كل من يشكك بهذه الامور ".