وجاء في بيان مشترك ، "نحن الاطراف الاربعة حذرنا قبل فترة من محاولات طرف (في اشارة الى الاتحاد الوطني) في تزوير نتائج الانتخابات وبشكل منظم وبعدة مراحل وخرق حقوق المصوتين وقام هذا الطرف في يوم اجراء الانتخابات بتزوير منظم ولدينا عدة وثائق غير قابلة للنقاش".
وجاء في البيان ايضا "بعد ظهور النتائج الاولية للانتخابات من قبل اعلام الاحزاب والقنوات الفضائية فان هذا الطرف بدا يهيء الاجواء لفرضها وبدأ يؤكد ان المصدر الوحيد لاعلان النتائج هو المفوضية، وبعدها اخذت نتائج مجلس المحافظة من مكتب المفوضية في السليمانية ولحد الان لم تصلنا نتائج ١٠٠ محطة ومع مطالباتنا العديدة من خلال عدة قنوات لهذه النتائج الا انها لم تكن لها نتيجة ويتحججون بان النتائج لحد الان لم تصلهم وهذا مبعث شك لان النسخة الثانية من صورة الاستمارة الثانية للنتائج تذهب الى مكتب المفوضية للمحافظة".
ويؤكد بيان الاطراف الكوردستانية بالقول "بعد مقارنة النتائج مع نتائج مراقبي كياناتنا مع النتائج الرسمية للمفوضية وهي متقاربة على حد ما ولكن لكن هناك طرف سياسي يقوم بصياغة برنامج لعدم التوقيع على هذه النتائج الرسمية التي استلمناها من المفوضية ولايمكن التلاعب بالنتائج الحقيقية لتصويت المواطنين فقط من اجل ترضية طرف واحد في السليمانية وتحريم الاطراف الاخرى من حق التصويت".
وشددت الاطراف الاربعة بانهم لن يرضوا الا بالنتائج التي وصلتهم من قبل المفوضية العليا للانتخابات ولن يرضوا بان ترفض من قبل اي طرف اخر وان المفوضية ستكون مسؤولة ان حدث اي تزوير فيها".