وطالب النائب الحكيم، الحكومة العراقية، وممثلية الأمم المتحدة في العراق، في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاثنين، بـ"تفعيل المطالب التي وردت في كلمة الممثل الاممي نيكولاي ملادينوف والتي طالب فيها بتسمية تلك الجرائم البشعة بكونها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ومحاسبة المسؤولين عن جرائم المقابر الجماعية المرعبة بما يستحقونه من عقاب وفقها".
واضاف ان "ملادينوف الممثل الأممي في العراق أقر بان مئات الالاف من الشيعة اجبروا على الاختفاء قسرا، مثلما اختفى عشرات الالاف من الكرد ومثلهم من الكرد الفيليين وهم من الشيعة كذلك "، داعيا المجتمع الدولي إلى " مساعدة العراق في التحديات التي يواجهها خاصة في ما يتعلق بالكشف عن المقابر الجماعية وتشخيص شهدائها وفتح تحقيق بشانها ومحاسبة المسؤولين عنها ".
وتابع النائب الحكيم ان " دعوة الممثل الاممي وثيقة رسمية وتخويل دولي وعلى الحكومة العراقية وممثلية الأمم المتحدة في العراق التحرك دوليا على هذا الأساس والعمل على اعتبار تلك الجرائم التي قام بها النظام البائد والجرائم الإرهابية التكفيرية التي يتعرض لها شيعة العراق بعد سقوط النظام البائد من خلال المفخخات والأحزمة الناسفة في أماكن العبادة والطرقات العامة والأسواق والتجمعات السكانية المدنية وأمثالها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، قد دعا يوم السبت الماضي، في كلمته التي القاها خلال احتفالية اليوم الوطني للمقابر الجماعية، الى المصادقة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الأحكام ذات الصلة من القانون الدولي العرفي المتعلق بالعقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، مطالبا المجتمع الدولي لمواصلة دعم العراق وتقديم المساعدات التقنية لتقوية إمكانيات ودور وزارة حقوق الإنسان لتقوم بواجباتها منها أعمال التنقيب واستخراج الجثث وإجراء تحاليل الطب العدلي على رفات الضحايا من أجل تحديد هوياتهم .