و ناشد الشيخ المولى المجتمع الدولي من خلال السيد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) نيكولاي ملادينوف، إلى مساعدة العراق في وقف سياسة حرب البيادر التي تشنها العصابات الارهابية على المزارعين العزل في حرق حقولهم وحصادهم من الحنطة التي تعتبر اساس الأمن الغذائي للانسان ومصدر العيش الوحيد للمزارعين التركمان في محاولة لتجويعهم ونشر الفقر بين سكانهم في وقت لم يتوقف فيه نزيف الدم التركماني قبل وبعد سقوط النظام السابق في ٢٠٠٣، فقد كانوا وما زالوا هدفا للهجمات الارهابية التي راح ضحيتها الآلاف من الارواح البريئة من النساء والأطفال والمسنين نتيجة تفجير احياء سكنية بكاملها بشاحنات ملغمة وأحزمة ناسفة.
واوضح المولى ، في بيان وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان المزارعين التركمان العزل باتو اليوم، يواجهون حرب البيادر في تلعفر ويتعرضون الى هجمات غادرة مستمرة من قبل عصابات داعش الارهابية الضالة، في جرائم جديدة تستهدف الانسان والأمن الغذائي، وللمرة الرابعة على التوالي وفي غضون ايام عندما أقدمت عصابات داعش الارهابية خلال اليومين الماضيين على احراق عشرات الدونمات المزروعة بمحصولي الحنطة والشعير في قرية الشعيريات - جنوب تلعفر -غربي مدينة الموصل- فضلا عن اضرام النيران بعدد من العجلات الحقلية والحاصدة الزراعية العائدة الى المزارعين، ادى الى اصابة احد ابناء "عشيرة السلو" بجروح نقل على اثرها الى مستشفى دهوك، وقامت العصابات الاجرامية بسرقة كميات بيادر الحنطة المنتجة من الحصاد مع سرقة حاصدتين زراعيتين العائدة الى المزارعين.
واضاف" انه ونظرا لعدم تواجد القوات الامنية الكافية في منطقة تلعفر، أبدى المزارعون خشيتهم من استمرار الاعتداءات على بقية الحقول بقية المزارعين الذين يعتمدون على زراعة الحنطة والشعير بدرجة كبيرة كون أراضيهم الزراعية ديمية تعتمد على الأمطار في سقي حقولها، وهي وسيلة العيش الوحيدة للمزارعين التركمان في منطقة تلعفر والجزيرة "