واشارت الواشنطن بوست الى ان ” عام ٢٠١٠، جرى تأليف الحكومة بعدما تدخلت إيران للتفاوض على اتفاق بين المالكي والصدريين ولكن من المرجح أن تتورط قوى إقليمية ودولية هذه المرة بما فيها واشنطن في عملية المساومة”.
ونوهت الى ان ” رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي فاز بعدد من المقاعد أكبر مما حققه عام ٢٠١٠، وحسّن رصيده من الأصوات فيما لمحت بعض الأحزاب إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب بهدف إطاحته، إلا ان حجم تقدم كتلة المالكي سيصعب على أي ائتلاف آخر الظهور كبديل عملي،على وفق خبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”.
وبحسب الصحيفة، فإن ” المشهد مُجزَّأ لدرجة أن يستغرق المالكي أشهراً لحشد ١٦٣ صوتاً يحتاجها لتأليف الحكومة فضلا عن معالجة قضايا ساخنة بما فيها ملف الرئيس العراقي المقبل”.