يتوجه الناخبون المصريون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بفوز المرشح الأوفر حظا المشير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي .
ويحق لنحو ٥٤ مليون ناخب مصري الإدلاء بأصواتهم، وتجري عملية الاقتراع على مدى يومين من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءا، تحت إشراف قضائي كامل، وتؤمن قوات الجيش والشرطة أكثر من ٢٥ إلف لجنة انتخابية فضلا عن حماية مقار التصويت والقضاة المشرفين. وذلك وسط انقسام وعنف سياسي حاد بين مؤيد ومطالب بالمقاطعة.
وقد شدّدت السلطات في مصر عشية إجراء الانتخابات الرئاسية الإجراءات الأمنية بهدف حماية مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أن احتياطات أمنية ستطبق بحسم وقوة في مواجهة أي تهديد في محيط مراكز الاقتراع التي يشرف عليها أكثر من ١٣ ألف قاض.
يذكر آن الإخوان المسلمين وأنصارهم من ابرز المقاطعين للعملية الانتخابية ولن يصوتوا في انتخابات اليوم.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي دعا الناخبين المصريين الأحد، إلى عدم انتخاب "رجل يفرح بمجيئه الصهاينة" في أشارة إلى المرشح عبد الفتاح السيسي، وقال في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية "لا تشارك في جريمة انتخاب رجل يفرح بمجيئه الصهاينة، رجل تلوث من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه بدماء الأبرياء من المصريين" حسب تعبيره.
كما دعا القرضاوي في ١١ ايار/مايو الحالي إلى مقاطعة الانتخابات التي يبدو أن السيسي سيكون الفائز فيها، فيما لم يتوقف عن التنديد بخلع مرسي .
