وذكر في خطبة عسكرية القاها في احد معسكرات التطوع لابناء العراق تلبية لنداء المرجعية " ايها الابطال يا ابناء القوات المسلحة ايها الشرفاء ايها الغياري يا ابناء النخوة العراقية والشيمة العربية الاصيلة ، نقف اليوم في لحظة من اللحظات الصعبة وما اكثرها في تاريخنا.. وقفنا وقارعنا الدكتاتورية وقدمنا قرابين الشهداء وقدمنا المقابر الجماعية وضحينا الغالي والنفيس من اجل كرامة العراق والعراقيين من اجل ان ترسو الديمقراطية في بلادنا من اجل ان تكون صناديق الاقتراع هي المدخل الذي يحدد من يدير هذا البلاد من اجل ان نرسي المحبة والتعايش والوئام بين ابناء هذا البلد".
واضاف " من اجل ان ننتصر للعرب والكرد والتركمان للشيعة والسنة للمسلمين والمسيحيين للصابئة والايزيديين ،ضحينا بالغالي والنفيس ليكون العراق لكل العراقيين لكن حينما تمتد اليد الاثمة والعصابات الداعشية لتستهدف الوطن وامن المواطنين وكرامة العراقيين فلا يمكن ان نسكت ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي امام هذه العصابات المجرمة".
وتابع السيد عمار الحكيم " اننا سنحول العراق الى مقبرة لداعش والداعشيين ، وليعلم الجميع من القوى الوطنية اننا حملة مشروع التعايش والوئام في هذا الوطن اننا الحريصون على ان ياخذ كل ذي حق حقه ".
وأكد " اننا ندافع عن اخواننا السنة كما ندافع عن اخواننا الشيعة واهلنا انهم ليسوا اخواننا انهم انفسنا كما علمنا المرجع الاعلى الامام السيستاني {دام ظله الوارف} ، واننا في هذه الوقفة ندافع عن السنة كما ندافع عن الشيعة ندافع عن المسيحيين والصابئة والايزيديين كما ندافع عن المسلمين ، وندافع عن الكرد والتركمان كما ندافع عن العرب".
وبين السيد عمار الحكيم " نقف بقوة وبسالة وشجاعة نمسك الارض وندافع عن تراب الوطن ونستجيب لنداء المرجعية العليا التي كانت في تاريخها الطويل وستبقى لكل العراقيين ولكل المواطنين ولكل الوطن باتجاهاته وانتماءاته المختلفة ".
واشار الى ان " هناك من يقف ليفسر وقفتكم هذه وحملكم السلاح دفاعا عن الوطن تفسيرات طائفية "، متسائلا " كيف يستطيع ان يقف في وجهكم كيف يستطيع ان يمرر مؤامراته الدنيئة دون ان يفسر هذه الحركة تفسيرا طائفيا ؟"، وكيف للقوات المسلحة ان تمثل طائفة وكيف لعراقي ان يتصور ان هذه حركة طائفية ؟ فيما انها حركة تستهدف حماية الوطن وحماية الاعراض التي تنتهك في كل مكان ".
وشدد السيد عمار الحكيم " اننا نناشد ابناء العراق الغيارى في كل المحافظات وكل المواقع ليتصدوا ويتحملوا مسؤولياتهم ويدافعوا عن انفسهم وعشائرهم ومناطقهم ..
وتابع " اوجه ندائي لابناء نينوى الغيارى هؤلاء الشرفاء الابطال العشائر العربية الاصيلة والعشائر الكردية الكريمة والعشائر التركمانية الطيبة ، الشيعة والسنة المسحيين والمسلمين وكل من يعيش على ارض هذه المحافظة المتاخية المتوائمة ، اوجه ندائي لهم جميعا ان يقفوا وقفتهم البطولية وان يدافعوا عن نينوى ويستعيدوها من اليد الداعشية الغادرة التي امتدت واساءت لنينوى وتاريخها ولا بد ان نستعيد نتينوى لاهلها وعلى يد اهلها الشرفاء ".
واضاف " وهو نداء اوجهه الى ابناء صلاح الدين فابناء صلاح الدين هم من يقفوا ويدافعوا عن صلاح الدين ونحن في خدمتهم ومدافعين عنهم ومساندين لمواقفهم اذا ما طلبوا ذلك".
ولفت الى ان " اهل الانباء الشرفاء هم اولى بالانبار وهم من يدافع عن الانبار وهم من يحقق الامن في الانبار واذا ما طلبوا المساعدة فانا اول من يذهب كخادم وجندي لابناء نينوى وصلاح الدين والانبار وانتم معي والعراقيون جميعا معنا ..شعارنا لبيك يا عراق
وأكد ان " بغداد الحبيبة بغداد التعايش والتسامح بغداد التاريخ والحضارة بغداد لكل اهلها البغداديين بكل توجهاتهم ويخسا من يتصور انه بامكانه ان يعتدي على بغداد وانه يستطيع ان يعتدي على شبر من بغداد من تسول له نفسه لياتي ويجرب ليجد هذه العزائم الكبيرة ويجد هذه الطاقات المخلصة ويجد هؤلاء الغيارى كيف يوقفوه عند حده ويصفعوه صفعة يصبح عبرة للتاريخ" .
واكد " لا عودة للماضي ولا عودة للدكتاتورية ولا عودة للانقلابات العسكرية تحت اي غطاء ولا مجال للارهابين والداعشين في وطننا ".
ونوه الى " اننا سنقف وقفة ابطال ..واننا اليوم نستجيب لنداء المرجعية المتمثلة بالامام السيد السيستاني دام ظله الوارف وبهذه الوقفة نعبر عن تلاحمنا ووحدتنا ووحدة صفنا ونضع ايدينا بيد كل الشرفاء من ابناء العراقيين بكل اديانهم وطوافئهم وقومياتهم واطيافهم وندافع عنهم كما ندافع عن انفسنا وعلينا ان نطمئن الجميع واخواننا السنة علينا ان نطمنئهم ان هذه الحركة وهذا النداء وهذا السلاح سيدافع عنهم كما يدافع عن غيرهم فهم انفسنا ولا يستدرجوا الى محاولات لاللتفسيرات الطائفية فولالله لم نكن في يوم من الايام طائفيين ولا يمكن ان نكون جسرا للمشاريع الطائفية ، ووالله لا يمكن ان نقبل بظلم اي احد في هذا الوطن والكل يعرف مواقفنا في الايام الصعبة والظروف الصعبة وفي كل لحظة ".
وختم السيد عمار الجكيم خطبته بالقول " اننا نناشد ابناء السنة الاطياب الكرام ان يهبوا ويدافعوا عن مدنهم ومناطقهم ونحن في خدمتهم وسنقف الى جانبهم ، واخوننا من المسلمين الشيعة في بغداد في جنوب بغداد في ديالى في كل مكان معنيين بان يحملوا السلاح ويقفوا ويدافعوا عن مناطقهم بمساعدة اخوانهم وبتكامل الادوار مع كل مواطن يتواجد على الارض ، انها حركة وطنية للدفاع عن هذا الوطن ولحرمة هذا الوطن وللحفاظ على كرامة العراقيين ونحن لها اهل وسيجد الارهابيين حينما يهب الناس ويقفوا ويساندوا ويدعموا قواتنا المسلحة كيف ترتفع العزائم وتشتد الهمم وكيف تكون الارادة الصلبة للجمهور العراقي الذي تتلاشى على صخورها وعلى واقعها كل الارادات الباطلة وكل الحركات الارهابية " ، مضيفا " ايها الاحبة استعدوا وتهياوا وتحملوا مسؤولياتكم بتعايش ووئام ..نقف موحدين لمواجهة الارهاب ومواجهة الداعشيين واستعادة الوطن بكل اجزاءه لاهله للعراقيين بكل انتماءاتهم ".