واضاف النائب اللكاش في تصريح, ان " في ظل ما تمر به البلاد من مازق خطير فقد حان الوقت للمصادقة على نتائج الانتخابات واسماء المرشحين الفائزين وتشكيل حكومة جديدة بفريق منسجم قوي قادر على لملمة الاوضاع وجمع الشتات والمضي بالبلاد والشعب الى بر الامان " .
ومضى الى ان " المسؤولية تقع على التحالف الوطني باعتبار انه مؤسسة كبيرة والحل ينطلق منه ، ويجب ايجاد الالية التي من خلالها يتم ترشيح رئيس جديد للوزراء وبالتالي تسويق هذه الشخصية او المرشح للرئاسة الى باقي القوى والكتل السياسية للالتفاق عليه " .
وتابع " وفي حال عدم الاتفاق على الالية والبرنامج فان على القوى المنضوية في التحالف الوطني التي انسجمت فيما بينها ان تذهب الى الفضاء الوطني وتشكل الحكومة الجديدة " .
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر قد اكد ان المرجعية الدينية الرشيدة قالت كلمتها والشعب لبى النداء ، لكن الساسة ما زالوا يسيرون عكس التيار .
واشار النائب شبر الى ان " اوضاع البلاد تحتاج الان وقفة وموقف وعلى الجميع ان يقدم المصلحة العامة على غيرها من المصالح ، وان تتخذ القوى والكتل السياسية من الجيش وتضحياته قدوة لانقاذ البلاد مما هي فيه " .
واضاف " على القائد العام للقوات المسلحة ان يفعل دوره ويقيل القادة الميدانيين المتخاذلين والمتقاعسين ويحاسب الخونة منهم ، وان يكون هناك توجه عام بتغيير الاوضاع والوجوه كما تريد المرجعية الدينية الرشيدة والشعب " .
وازاء ما يحدث في البلاد وخاصة بمحافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين والتداعيات الخطيرة على الاوضاع العامة اتخذت المرجعية الدينية موقفا باصدارها متمثلة بالمرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} فتوى بضرورة الجهاد وحمل السلاح للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ضد تنظيم داعش الارهابي ومن لفت لفه من قادة البعث المنحل واعداء العراق سواء في الداخل او الخارج .
وقد لبى العراقيون نداء وفتوى المرجعية الدينية الرشيدة وهبوا للتطوع في صفوف قوات الجيش والشرطة ليشكلوا قوة ساندة لقواتنا الامنية الباسلة التي تخوض معركة الوجود ، وقد كان في مقدمتهم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الذي شارك امس الجمعة المتطوعين تلبيتهم لنداء المرجعية الدينية الرشيدة ، واشاد بمواقفهم هذا ووعيهم العالي بالمخاطر المحدقة بالبلاد ، مشددا على ضرورة محو اي شيء اسمه داعش وتطهير الوطن من دنسه.