وقال الشيخ الملا في تصريح, السبت ان" جميع ابناء العراق اليوم يستجيبون لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالامام السيد السيستاني فهناك الاف المتطوعين يلبون النداء في كل مناطق بغداد والجنوب كون هذا الخطاب هو خطاب وطني"، مشيرا الى ان" هناك بعض الجهات حاولت التشويش على هذه الفتوى الا انها لم تستطع".
واضاف ان" المرجعية اصدرت فتوى بعد ان داهم داعش الارهابي محافظة نينوى ذات الاغلبية السنية لشعور المرجعية العليا ان اهل السنة الذي قال عنهم انفسنا بخطر كبير فاصدر فورا هذه الفتوى".
وتابع الشيخ الملا " وكما اصدر دار الافتاء المصرية فتوى تقضي بحرمة الانضمام الى داعش الارهابي والتعامل معهم كم تمنيت ان تصدر مثل هذه الفتوى من علماء السنة في العراق واليوم نحتاج الى وضوح في الرؤية ".
واستطرد قائلا " عند اول دخول لداعش في مدينة الموصل اغتصبوا اربع نساء وقتلوا علماء الدين فيها وعاثوا فيها فسادا"، مبينا" اننا اليوم نحتاج الى كل دماء المتطوعين التي اختلطت من الشيعة والسنة وعربا وكردا ومسلمين ومسيحيين وصابئة وكلهم بطريق واحد نحو تنظيف العراق من رجس داعش ".
وتسائل" متى تكون المشاعر صادقة عند من اطلقوا على انفسهم انهم علماء؟ فما فائدة العالم اذا لم يظهر علمه بمثل هذه الفتن العظام؟، مؤكدا ان" داعش الارهابي دخل محافظة نينوى واسقطوها بسبب خيانة الخائنين وغفلة الغافلين وتواطؤ المتواطئين"، مشيرا الى ان" الموصل ستعود والعراق سيعود وسامراء والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة محفوظة وجميع المقدسات والكنائس والجوامع والحسينيات محفوظة ولن يبقى داعشي على ارض العراق مادامت هذه الدماء تسيل".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بأن من يقتل في الدفاع عن بلده فهو شهيد ",داعية" من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ويتوافد الاف المتطوعين من ابناء الشعب العراقي من كافة المحافظات الى مراكز التطوع تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف في محاربة الارهاب.
وتوجه القوات العسكرية البطلة بكافة اصنافها منذ يومين ضربات عسكرية موجعة لعناصر تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيتين ما اسفر عن قتل واصابة المئات منهم بالاضافة الى تدمير اوكارهم اينما وجدت.