وذكر بيان للمكتب اﻻعﻻمي لوزارة الكهرباء ان" عفتان اكد في كلمة له خﻻل مؤتمر للطاقة والنفط في لندن ان اجمالي السعات التصميمية لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية في العراق ستصل نهاية عام ٢٠١٨ الى (٣٩) الف ميكاواط، بعد اضافة (١٧) الف ميكاواط من الوحدات الغازية والبخارية والمركبة من المشاريع المنفذة والتي في طور التنفيذ الى منظومة الانتاج التي تبلغ طاقاتها التصميمية حالياً ".
واضاف" كما ونقل وزير الكهرباء تحيات وتمنيات الحكومة العراقية للجهة الراعية للمؤتمر وممثلي الدول المشاركة في هذا المنتدى العالمي الذي يهدف الى دعم مفهوم طاقة نظيفة ومستدامة للجميع، املاً ان يفتح هذا المنتدى الدولي افاق جديدة للتعاون والتنسيق بين وزارة الكهرباء العراقية والمعنيين من دول العالم والمنظمات الاقليمية والعالمية".
وتابع البيان " كما استعرض الوزير في كلمته خطة الوزارة ومحاورها الاساسية الثلاثة، وهي تأهيل واضافة محطات انتاج الطاقة الكهربائية، وتطوير قطاع شبكات نقل الطاقة وبرامج الطاقات المستدامة، وعرض الانجازات التي حققتها الوزارة بتجهيز البلاد بالكامل بالطاقة الكهربائية لمدة ٢٤ ساعة في فترات الحمل الربيعي والخريفي وهذا الامر لم يتحقق منذ عام ١٩٩١، فضلاً عن تحقيق ساعات تجهيز بمعدلات عالية خلال هذا الصيف وصلت الى حدود ٢٢ ساعة".
واشار البيان "كما تطرق عفتان الى اهمية الحفاظ على الطاقة من خلال هوضع الوزارة برامج طموحة نحو طاقة تكون انظف واكثر استدامة لجميع اصناف المستهلكين، مبيناً بأن هذه البرامج تتضمن بناء محطات لانتاج الطاقة الكهربائية باستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح".
وبخصوص موضوع الوقود قال عفتان ان" الوزارة وضعت في اولوياتها تحويل تشغيل الوحدات الغازية الجديدة والعاملة من النفط الخام والثقيل الى الغاز الطبيعي، علاوة على تحويل محطات الانتاج الغازية الى دورات لمحطات مركبة، خاتماً كلمته بموضوع ترشيد استهلاك الطاقة من خلال برامج اعدتها الوزارة وخطط بدأت بتنفيذها والتي سينخفض الطلب على الطاقة بموجبها في السنوات ما بعد عام ٢٠١٥، الى جانب دعم السياسات البحثية وبناء القدرات البشرية في هذا المجال، متمنياً الانتقال من صيغة اللقاءات الى واقع التنفيذ مع الشركات العالمية الرصينة، والبريطانية على وجه الخصوص".