وذكر بيان للمفوضية ، أن "المفوضية راقبت بقلق بالغ الاستهداف المتكرر والممنهج للأقليات من قبل عصابات داعش الإرهابية، وفي الوقت الذي تدين وتستنكر المفوضية العليا لحقوق الإنسان هذه الافعال اللاإنسانية التي تمارسها عصابات داعش الإرهابية بحق المسيحيين في مدينة الموصل من هدم و نهب الكنائس والمعابد ودور العبادة وكذلك الاستهداف الممنهج للايزيديين والتركمان والشبك وتهجيرهم وقتل الكثير منهم ومعاملتهم معاملة مهينة للكرامة الإنسانية، فانها تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات لحقوق الأقليات من أبناء شعبنا العراقي، واعتبار هذه الجرائم جرائم ضد الإنسانية ".
وطالبت المفوضية الحكومة العراقية والقوات الأمنية الباسلة بـ"وضع خطط قادرة على حماية الأقليات وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين منهم".
وكانت وزارة حقوق الانسان قد اكدت على لسان المتحدث الرسمي للوزارة كامل امين لـ {الفرات نيوز}ان " عصابات داعش الارهابية قامت بقتل عدد كبير من ابناء تلك المكونات وخاصاً {المسيحيين والشبك والايزديين والتركمان} مما ادى الى نزوح غالبية المواطنين من تلك المكونات الى خارج مدينة الموصل، بالاضافة الى خطف {٢٠} مواطنا من الشبك في قرية كوكجلي الشبكية من قبل عصابات داعش الارهابية واعدامهم تباعاَ {وكوكجلي هي قرية شبكية بالاصل} ولكن نتيجة لتوزيع الاراضي ايام النظام البائد اصبحت مختلطة يسكنها {الشبك والكرد والعرب} وبسبب محاذاتها لمدينة الموصل حاليا هي تحت سيطرة ارهابيي داعش ".
واوضحت ان " عصابات داعش الارهابية قامت ايضا بتهجير حوالي {٦٥٠} عائلة {شبكية وتركمانية} من مدينة الموصل وهم حاليا دون اي مقوم من مقومات الحياة حيث انهم بلا مساكن ولا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا خدمات ، وقامت مرتزقة داعش الارهابية بقطع مياه الشرب عن المناطق {المسيحية والشبكية والتركمانية والايزيدية} في سهل نينوى ".
ويشهد العراق هجمات إرهابية من قبل عصابات داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، إضافة إلى كركوك ومناطق حزام بغداد، في المقابل توجه القوات الأمنية البطلة، التي أعادت ترتيب صفوفها ضربات موجعة ألحقت خسائر كبيرة بصفوف العصابات الارهابية، واستعادت سيطرتها على بعض المناطق التي كانت قد اغتصبت من قبل الارهابيين، في محافظة {الانبار، وصلاح الدين، ونينوى، وديالى}