وذكر الحمود في بيان ان "اي معركة يمكن ان تحسم قبل ان تبدا من خلال الحرب النفسية, بمعنى ان الجانب المعنوي والتاثير النفسي كثيرا مايكون هو العامل الحاسم في المعركة ".
واضاف ان "اسلوب الحرب النفسية قد يكون اخطر الاساليب التي يلجا اليها العدو في مسعى لكسب المعركة, وكمثال واضح وعلمي على خبر الاشاعة وعلى تاثيرها الكبير هو ما جرى في الموصل قبل اسابيع".
وتابع ان "اذا كنا نتحدث عن التضليل الاعلامي ودوره في تزييف الحقائق والتاثير على معنويات العراقيين فنقول ان هنالك جهدا مشبوها تقوم به جهات اعلامية محلية واقليمية ودولية تحاول التاثير على المعنويات".
وحث وكيل الوزارة وسائل الاعلام الوطنية المقروءة والمسموعة والمرئية على ان تكون بمستوى التحدي الذي يواجهه العراق , وقال " ان الحرب الاعلامية المغرضة التي تقودها بعض وسائل الاعلام المعروفة كـ{الجزيرة والعربية} تحتم علينا كعراقيين ان نوحد جهدنا الاعلامي لمواجهتها".
ولفت الحمود إلى انه "من هنا نشد على ايدي اعلاميينا ووسائل الاعلام الوطنية في مختلف اشكالها التي تبذل جهودا لمواجهة الموجات الهائلة من التزييف والتضليل الاعلامي ونطالبهم بالمزيد", مؤكدا ان" الامر يحتاج الى الكثير من الجهد لتحقيق الهدف المنشود ".
ودعا الحمود الى "توحيد الخطاب الوطني ووضع سياقات عمل موحدة تحدد فيه اولويات المواضيع التي ينبغي التاكيد عليها واثارتها اعلاميا , وينسق فيها الجهد الفني والمهني وصولا الى اعلام حربي محترف يدحض اشاعات واكاذيب وسائل اعلام العدو ".
وأكد أن "اي جهد فردي وان كان مؤثرا فانه لن يرقى لمستوى مواجهة العدو , مالم يكن ضمن الجهد الوطني الشامل والموسع ".
وطالبت الحكومة العراقية جمهورية مصر العربية باغلاق مكتبي قناتي البغدادية والرافدين لما تنشره من اخبار مزيفة حول واقع المعركة التي يخوضها جيشنا الباسل ضد عصابات داعش الارهابية .