وقال السيد عمار الحكيم، خلال كلمته في الأمسية الرمضانية السابعة التي أقميت بمكتبه في بغداد أن " من الأهمية بمكان أن يعقد الإنسان العزم والنية أن لا يظلم أحدا ولا يكون في نيته الاعتداء على احد "، مشيرا في هذا السياق إلى الحديث الشريف " من أصبح لا ينوي ظلم احد غفر الله له ما أذنب ذلك اليوم ".
وبين أن " الله تعالى يتجاوز عن بعض التجاوزات غي المقصودة ما لم يسفك دما أو يأكل المال الحرام "، مبديا امتعاضه من "التصرفات الإجرامية للمتطرفين والإرهابيين في قتل النفس المحترمة لأتفه الأسباب دون وازع أخلاقي أو إنساني ".
وانتقد السيد عمار الحكيم " التبريرات والأعذار التي يطلقها بعض المتملقين والمتزلفين ممن يبرر للظالم قبيح فعله "، مشيرا إلى حديث أبي عبد الله الصادق {ع} " من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فان دعا لم يستجب له " ، مبينا أن " هناك من يحيط بالظالم ممن يصفقون ويتملقون له يحسنون قبيح عمله ويكون بوقا للظالم يبرر له أخطاءه ".
وتابع أن " من يبرر للظالم ومن يقف في قضية غير حقه فان الله يبتليه أن يكون هو فريسة للظالم ويرى نفسه وقد أصبح ضحية لذلك الظالم ويدعو فلا يستجاب له ".