وجرى خلال اللقاء تدارس مجمل الاوضاع التي تشهدها المنطقة العربية والاسلامية والوضع العام في البلاد.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء اعرب الدكتور اوغلو عن سعادته البالغة بلقاء سماحة السيد عمار الحكيم ، مشيرا الى ان هناك توافق الكبير في الاراء وفي تشخيص المسائل التي تمر بها الامة الاسلامية في هذه الايام التاريخية ، مؤكدا على ان العالم الاسلامي يمر بفترة تحول تاريخية هامة تدخل فيها بعض الدول التي عاشت خارج سياق التاريخ الى السياق التاريخي والتطور الطبيعي للامم ، معربا عن امله في ان تكون هذه التحولات تحولات سلمية تتم عن طريق الحوار الوطني دون تدخلات اجنبية وان يستتب السلام والاستقرار وان لا يكون هناك سفك للدماء ، مشددا على ان منظمة المؤتمر الاسلامي كانت وستظل دائما تقف الى جانب الشعوب في مطالبتها بتحقيق اهدافها المشروعة وفي التعبير عن حرياتها وعن رغباتها في حياة افضل في ظل نظام مشروع وفي ظل اطار حقوق الانسان المعترف بها دوليا وفي ظل القيم الاسلامية الراسخة .
من جانبه قال سماحة السيد عمار الحكيم تشرفنا بلقاء اخينا الدكتور احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وكنا سعداء في الرؤية المتقاربة التي تحدثنا عنها في التحولات السياسية العامة وتحقيق ارادة الشعوب والمضي قدما للمزيد من الحريات والعدالة الاجتماعية التي ترسمها الديمقراطية ، كما عبرنا عن قلقنا لما يحصل في تركيا وفي اليمن وفي البحرين وسائر المناطق التي تشهد بعض الاضطرابات ، متمنيا سماحته الاستقرار لهذه البلدان في الوضع السياسي والامني والانتعاش الاقتصادي وتحقيق ارادة الشعوب ، مضيفا " كما جرى الحديث في الواقع العراقي وعن طبيعة الشراكة الوطنية التي يعيشها المشروع العراقي والخطوات التي تعتمد من قبل مجلس النواب والحكومة العراقية والقوى السياسية الوطنية في مزيد من اللحمة " ، ، مثمنا فكرة المؤتمر الاسلامي لعقد مؤتمر في العراق للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتعزيز اللحمة بين الشعوب الاسلامية ، كما شكر سماحته سعادة الدكتور اوغلو على تشريفه وعلى الدور الذي يقوم به في تعزيز اللحمة بين الشعوب الاسلامية.