هو حيدر جواد العبادي مسؤول المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية ، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، ومسؤول فرع الحزب في بريطانيا، ووزير الاتصالات في حكومة اياد علاوي، وعضو مجلس النواب السابق ويشغل حالياً منصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب، ويحمل الجنسية البريطانية.
انهى العبادي دراسته الابتدائية والمتوسطة في بغداد – منطقة الكرادة الشرقية، والدراسة الاعدادية في الاعدادية المركزية ببغداد .
وحصل على البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية ببغداد عام ١٩٧٥، وتنسب للعمل معيدا في الكلية نفسها، بقسم الهندسة الكهربائية.
حصل على الماجستير ثم الدكتوراه من بريطانيا في تخصص الهندسة الكهربائية، وبعد حصوله على الدكتوراه عام ١٩٨٠ بقي في لندن ولم يعد الى العراق.
والده الدكتور جواد العبادي الطبيب المعروف والذي شغل منصب مدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومفتش عام وزارة الصحة وتمت احالته على التقاعد في العام ١٩٧٩ ضمن قائمة من ٤٢ طبيبا بقرار من مجلس قيادة الثورة المنحل وذلك لعدم ولائهم لنظام البعث. توفى في لندن ودفن فيها لعدم سماح النظام البائد للمعارضين بدفن موتاهم في بلدهم .
التحصيل الدراسي:
- اكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة في الكرادة الشرقية في بغداد.
- انهى الدراسة الاعدادية في الاعدادية المركزية في بغداد في العام ١٩٧٠.
- حاصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية في بغداد في الهندسة الكهربائية في العام ١٩٧٥.
- درس الدكتوراه والماجستير في جامعة مانشستر في انجلترا على نفقته الخاصة وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الالكترونية والكهربائية في العام ١٩٨٠.
النشاط السياسي:
- انتمى لحزب الدعوة الاسلامية في العام ١٩٦٧ بعد بضعة ايام من نكسة حزيران وكان عمره آنذاك خمسة عشر عاما ومارس نشاطه في الحزب وفي خارجه في ظروف أمنية بالغة الخطورة خصوصا مع استيلاء نظام البعث على مقدرات البلاد واعتقال بعض مسؤوليه الحزبيين الذين صمدوا صمود الابطال واستشهاد آخرين رحمهم الله.
- حاليا مسؤول المكتب السياسي للحزب والمتحدث الرسمي باسمه اضافة الى عضويته في قيادة حزب الدعوة الاسلامية .
- تولى مسؤولية التحدث باسم حزب الدعوة الاسلامية في بريطانيا والخارج خصوصا لوسائل الاعلام العالمي في كشف جرائم النظام البائد وادانته والدفاع عن الشعب العراقي ورفض الحصار المفروض عليه والحضور في المحافل الدولية وفي الامم المتحدة للتعريف بمظلومية الشعب العراقي في وقت كانت الكثير من دول العالم تلتزم الصمت او تساند النظام البعثي في جرائمه ضد الشعب العراقي.
- كان له حضور بارز في معارضة النظام البعثي والتصدي بحزم لعناصر النظام البائد في الخارج وشارك في نشاطات المعارضة ضد النظام كما وساهم في المؤتمرات الوطنية للمعارضة التي شارك فيها حزب الدعوة الاسلامية.
- في العام ١٩٨٣ تم سحب جواز سفره بأمر من رئاسة مخابرات النظام بتهمة ممارسة نشاط معادي لنظام البعث حسب الوثائق التي عثر عليها.
- في العام ١٩٨٢ اعدم نظام البعث اثنين من اخوته احدهما استاذا جامعيا والثاني موظفا في الدولة بتهمة الانتماء لحزب الدعوة الاسلامية. وفي العام ١٩٨١ اعتقل النظام البائد اخاه الثالث الذي كان في السنة الثانية كلية الطب وقضى في السجن عشر سنين بنفس التهمة.
- في العام ١٩٨٠ تولى مسؤولية مكتب الشرق الاوسط لحزب الدعوة الاسلامية الذي مقره بيروت.
- وفي العام ١٩٧٩ أصبح عضوا في القيادة التنفيذية لحزب الدعوة الاسلامية.
- في العام ١٩٧٧ كان مسؤولا عن تنظيمات حزب الدعوة الاسلامية في بريطانيا.
المناصب السياسية:
- حاليا عضو في مجلس النواب حيث انتخب في العام ٢٠٠٦ عضوا في اول مجلس نواب دستوري في العراق الجديد عن مدينة بغداد.
- وفي نفس العام انتخب رئيسا للجنة الإقتصاد والإستثمار والإعمار وهي من اللجان الاساسية الفاعلة والحيوية في مجلس النواب ومن اهم انجازاتها تحت رئاسته: متابعة تطوير وتأهيل شركات القطاع العام للدولة من خلال التشريعات والتخصيصات المالية، ومتابعة تنفيذ الموازنات الاستثمارية واسباب التلكؤ في التنفيذ، والسعي لتوفير التسهيلات ومساندة القطاع الصناعي والزراعي وتشجيع الصناعات الوطنية ، والمساهمة في تشريع حزمة من القوانين الاقتصادية المهمة منها قانون الاستثمار وقانون حماية المستهلك وقانون حماية المنتجات الوطنية وقانون التعريفة الكمركية وقانون المنافسة ومنع الاحتكار وغيرها من القوانين الاساسية لتطوير وحماية الاقتصاد العراقي وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين وتوفير فرص العمل الكريم لهم.
- في العام ٢٠٠٥ أصبح مستشارا لرئيس الوزراء حيث تولى عدة ملفات منها تعيينه منسقا عاما لمدينة تلعفر لتخليصها من سيطرة القاعدة والارهاب التكفيري حيث اعتبر ذلك من انجح انجازات الحكومة في ذلك الوقت ومثالا يحتذى به لتعاون الاهالى والعشائر بمختلف انتمائاتهم ومذاهبهم لمواجهة وطرد الارهاب بالوحدة الوطنية بين ابناء المدينة. كما تولى مهمة التنسيق مع الامم المتحدة حول المهجرين العراقيين جراء الاعمال الارهابية. وتولى متابعة مؤسسة المعلوماتية لوضع المقاييس لها وللحاسبات الرقمية في العراق
- عين وزيرا للاتصالات في العام ٢٠٠٣ حيث أشرف على إعمار البدالات التي دمرت أبان الحرب وإعادة خدمة الهواتف الارضية في وقت قياسي. وفي فترة توليه الوزارة توسعت خدمة الانترنت بشكل سريع كما ابتدأت اول خدمة للهاتف اللاسلكي. كما وضع خطة للوزارة تعتمد تأهيل القدرات العراقية في قطاع الاتصالات ، واستراتيجية لتطوير شامل واساسي للبنى التحتية على المستوى القريب والمديين المتوسط والبعيد وذلك باعتماد احدث التكنولوجية المتوفرة ، ورسم سياسة واضحة لقطاع الاتصالات وتطوير هيكلة عمل هذا القطاع في العراق من اجل اطلاق قدراته وتوفير الخدمة التي تحتاجها البلاد.
العمل المهني والوظيفي:
- بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العام ١٩٧٥ عمل معيدا في قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة التكنولوجية في بغداد وذلك لكونه متفوقا في الدراسة حيث كان تسلسله الثاني في القسم.
- عمل من عام ١٩٨١ الى ١٩٨٧ رئيسا لفريق البحوث في شركة (أل دي بي) في لندن للنقل العمودي السريع وذلك باستخدام تكنولوجيا حديثة بالاعتماد على رسالته للدكتوراه. كما وتولى مسؤولية تنفيذ السيطرة الالكترونية في مشروع للنقل العمودي في وسط مدينة لندن.
- في العام ١٩٨٧ اصبح خبيرا في تكنولوجيا النقل السريع في لندن.
- ساهم عام ١٩٩٧ في التخطيط للنقل السريع للمدينة العمودية العملاقة الافتراضية والمخطط لبنائها في المستقبل في اليابان بمساحة مليون متر مربع والتي تتسع لمليون انسان وارتفاعها الف متر.
- في العام ١٩٩٨ حصل على منحة الابداع للتكنولوجيا من وزارة التجارة والصناعة البريطانية.
- شارك في تصميم ناقل مشاة الكتروني لجسر الالفية الثانية في لندن في العام ١٩٩٩ بناء على بحوثه لبراءة الاختراع.
- في العام ٢٠٠١ تم تسجيل براءة اختراع في لندن لعمله في مجال النقل السريع (سنكروريل) باستخدام تكنولوجيا حديثة باعتماد اطروحته لشهادة الدكتوراه.
- تولى رئاسة مؤسسة تكنولوجيا متطورة في لندن في العام ١٩٩٣ بالاضافة الى عمله خبيرا في تكنولوجيا النقل السريع حتى العام ٢٠٠٣ حيث عاد الى العراق بعد سقوط النظام البائد.
- لديه بحوث علمية حول نظام مراقبة الاجهزة وتصاميم لانواع جديدة من المحركات الكهربائية ذات السيطرة الالكترونية كما وشارك في العديد من الندوات و المؤتمرات العلمية في بريطانيا.
اهتمامات اخرى:
- استاذا لمواد علوم القرآن وآيات الاحكام والتفسير في الكلية الاسلامية في لندن بالاشتراك مع جامعة برونيل البريطانية لطلاب دراسة البكالوريوس للاعوام ١٩٩٩ وحتى ٢٠٠٣.
- لديه بحوث عن موقف الاسلام من الديمقراطية ومفهوم الامة الواحدة وحول التعصب واصدر كتابا بعنوان "المختصر في علوم القرآن".
- لديه بحوث باللغة الانكليزية حول تفسير القرآن ونصوص آيات الاحكام والعقيدة الاسلامية في آيات العقائد.
- المشاركة والقاء المحاضرات في العديد من المؤتمرات والدورات ألاسلامية والثقافية والاشراف على عقد مؤتمرات ثقافية سنوية.
وكلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الأثنين، مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة.
وكان تيار الاصلاح الوطني بزعامة ابراهيم الجعفري أعلن رسمياً، اليوم الأثنين، ترشيح القيادي في حزب الدعوة الاسلامية والنائب الأول الحالي لرئيس مجلس النواب حيدر العبادي لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.