ونقل المحدث باسم الوزارة، مصعب المدرس، في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم، عن الوزير كريم عفتان الجميلي، القول أن " الوزارة تعمل بروح الفريق الواحد مع مجالس المحافظات، كون الهدف واحداً هو خدمة المواطن "، مشدداً في الوقت ذاته على " مراقبة عمليات توزيع الطاقة الكهربائية لتحقيق العدالة ".
وأضاف أن " هناك مسؤولية تقع على عاتق مجالس المحافظات يؤكدها بين الفينة والأخرى هي اهتمامهم بقطاع توزيع الطاقة الكهربائية حصراً للرقي به وعكس صورة مشرقة وجميلة لشوارع المدن من خلال نصب أعمدة تراثية تعكس تاريخ وحضارة المدينة ".
واكد الجميلي ان " الوزارة واجهت ولا تزال تواجه تحديات كبيرة تقف عائقاً امام تحقيق وعودها بإنهاء أزمة الطاقة، فبسبب عدم استقرار الوضع الامني خلال الاشهر الثلاثة الماضية خرجت من المنظومة طاقة تبلغ اربعة الاف ميكاواط، الى جانب توقف العمل في مشاريع تجاوزت نسبة الانجاز فيها {٩٠%} وكانت على وشك الدخول الى الخدمة لتضيف اربعة الاف ميكاواط آخرى بسبب انسحاب الشركات وملاكاتها العاملة، فضلاً عن عدم تعاون بعض المواطنين ومؤسسات خدمية من خلال وقوفهم عائقاً امام تنفيذ بعض المشاريع لرفضهم تخصيص اراض لتنفيذ محطات ثانوية وتحويلية، ومد خطوط نقل طاقة من محطات الإنتاج الى محطات التوزيع ".
واستمع الوزير الى " مقترحات عرضها رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وأعضاء مجلس المحافظة تتعلق بتطوير شبكات التوزيع لمحافظة بغداد، وتم الاتفاق على تواصل عقد الاجتماعات الدورية نصف الشهرية بين قطاع التوزيع في الوزارة بحضور وكيل الوزارة لشؤون التوزيع والمديرين العامين لمديريات التوزيع في بغداد مع مجلس المحافظة لحل الاشكالات وتوحيد الافكار وسرعة تنفيذ القرارات ".
وتابع البيان " كما تم التأكيد على إشراك المختصين في الوزارة في وضع المواصفات الخاصة للمواد الاستيرادية الخاصة بالتوزيع من قبل المجلس، كون الوزارة هي الجهة الفنية المختصة، مع اسناد الوزارة بخصوص رفع التجاوزات عن الشبكة الكهربائية، واستحصال أجور جباية استهلاك الطاقة الكهربائية ".
واشار الجميلي الى " متابعة المجلس لموضوع استبدال المحولات المعطوبة خلال {٢٤} ساعة من الإبلاغ عن حدوث العطب ليتسنى للوزارة معاقبة مسؤولي التوزيع في حال عدم تنفيذ ذلك ".
وتشهد العاصمة بغداد وعموم المحافظات الوسطى والجنوبية تذبذبا ملحوظا في ساعات التجهيز، وعودة ساعات القطع المبرمج .
وكانت وزارة الكهرباء قد عزت في حزيران الماضي، عودة ساعات القطع المبرمج في العاصمة بغداد والمحافظات إلى عدم إيصال الوقود إلى محطات التوليد، وإسراف المواطنين باستهلاك الطاقة من خلال استخدام أجهزة تكييف عالية القدرة.