وقال اوغلو في تصريح صحفي ، ان "انقاذ امرلي يتم عن طريق حل عسكري بحت، وهذه المنطقة مغلقة بالكامل ويجب ان تكون هناك عملية نوعية عسكرية ذكية وجدية".
ولفت الى ان القطعات العسكرية تبعد "٣٠ كيلو متر عن الناحية وهذه المسافة عبارة عن طريق وعر وبالتالي يجب ان يكون هناك اسناد جوي"، مطالبا بــ"ضرورة توزيع القطعات العسكري في الهجوم على ثلاثة محاور، محور يكون باتجاه الطوز واخر باتجاه العظيم وثالث باتجاه أمرلي حتى يستطيعون فك الحصار عن الناحية بالكامل".
واشار الى ان "الامدادت بالاسلحة والغذاء متواصلة، ولولا الامدادات هذه التي تمت عن طريق الجو لمات الاهالي، ونتمى ان تتواصل الامدادات لحين بدء العملية العسكرية".
وذكر مقرر مجلس النواب، ان "هناك صمتا دوليا سلبيا واضحا اتجاه امرلي التركمانية المحاصرة، ونستغرب من هذا الصمت الذي هو بالعكس تماما للازمات التي حصلت لدى اخواننا الايزيديين والمسيحيين في شمال العراق والتي قامت القيامة ولم تقعد من قبل المجتمع الدولي".
واستدرك قئلا: "في امرلي تم تشكيل قوات حشد شعبي هائل من التركمان، وفي الوقت الذي تقوم به القوات الامنية في تنفيذ العملية العسكرية فسيكون هناك تنسيق عال بين قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية"، مبينا ان قوات الحشد الشعبي سيطرت قبل يومين على قريتين قريبتين من قضاء الطوز ومنذ يومين اصبحت الطوز تحت مرمى هاونات عصابات داعش".
وكان القيادي في كتلة الفضيلة النيابية النائب جمال المحمداوي انتقد الازدواجية التي يتعامل بها المجتمع الدولي ازاء ما يتعرض له اهالي ناحية امرلي.وحث المنظمات الانسانية الدولية والمحلية "ووزارة حقوق الانسان القيام بواجباتهم تجاه شريحة واسعة من ابناء المجتمع تتعرض لابادة جماعية بعيدا عن انظار ورعاية المجتمع الدولي".
ويسكن في ناحية آمرلي ما يقارب الـ ١٨ الف نسمة من اتباع اهل البيت التركمان ٥٥٠٠ عائلة تقريباً، يعيشون منذ ٦٧ يوماً حالة من القلق والرعب، بسبب محاصرة التنظيمات المتشددة [عصابات داعش] لناحيتهم، التي تُعاني الان من نقص في الغذاء والدواء.سكان الناحية، بالاضافة الى المقاتلين الدفاعيين من اهالي الناحية، عدا التعزيزات الشعبية التي وصلتهم من بغداد ومناطق اخرى".