شهدت الشوارع والميادين الرئيسية في مالمو / جنوب السويد والدنمارك زحامًا مروريًا عصيباً تسبب في تعطيل الحركة السير، وذلك يوم الأحد،٣١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٤ م
مع توجه الموظفين إلى أماكن عملهم والطلاب إلى المدارس بسبب صعوبة التنقل وانعدام الطرقات وعدم توفر الإنارة....
وذلك لوجود تجمعات مياه الأمطار أسفل معظم المحاور، حيث عرقلت الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة ، الحركة على الطرق والسكك الحديدية فى السويد والدنمارك،
واستدعى منقذون لإنتشال أشخاص من سيارات التي غمرتها المياه. وأجبرت الأمطار التي امتدت إلى اليوم الأحد السكان على أخلاء منازلهم التي اجتاحتها المياه في بعض المناطق.
كما تسبب هطول الأمطار بغزارة ليلة أمس على مدينة مالمو في شلل مروري في كافة الشوارع ، والمحاور الرئيسية، و تكدس المواطنون أمام المواقف العمومية بحثاً عن السيارات تنقلهم،
بسبب توقفت الحافلات في المدينة بعد أن تعطلت المركبات على طرق غمرتها الفيضانات الغزيرة وراح المنفذون يساعدون في إجلاء الركاب من السيارات التي غمرتها المياه.
كما ظهرت تجمعات المياه أسفل الأنفاق إلى النفوذ في عديد من المساكن الموجودة بالإحياء المنخفضة والشوارع الكبرى في مدينة مالمو.
وسرعة إدارة الطوارئ والأزمات وانتشرت بشكل مكثف في جميع المناطق لإزالة أي أعطال من شأنها إعاقة حركة المرور. كما تكدس العديد من المواطنين في محطة المترو في قلب المدينة، ومحطات ألپا ص – مصلحة نقل الركاب - وذلك بسبب استمرار إغلاق الشوارع،
ما أدى إلى تواجد أعداد كبيرة من الموظفين والعمال والطلاب على أرصفة الشوارع منتظرين الفرج من الله،
وكان هناك تنسيقا كاملا بين البلديات لسحب مياه الأمطار من الشوارع والمحاور، التي تسببت في إعاقة حركة المرور أمام السيارات، بعدما تم رصد تلك الأماكن العامة بداء العمل على إزالة آثار الأمطار من الشوارع.
وفي العاصمة الدنمركية ساعد عمال الإنقاذ سائق سيارة غمرتها المياه. وقال كريستيان نايستيد من إدارة الإطفاء في كوبنهاجن "تمكنا من إنقاذه في اللحظة الأخيرة". وقال خبراء أرصاد إن الأمطار ستتراجع تدريجيا، ولكن المسؤولين نصحوا السكان بأن يلزموا مساكنهم طوال الأحد.
