اعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للنازحين قسرا الذي اقيم بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، تحت شعار {نازحو العراق ترهيب وتغييب} جملة من التوصيات ابرزها تأسيس الهيئة العليا للكوارث والازمات وزيادة التخصيصات المالية للهجرة والمهجرين لمساعدة النازحين وتعزيز الاجراءات الامنية في اماكن النازحين وتوفير ممرات امنة بالمناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وذكرت اللجنة في ختام المؤتمر ،انه "من خلال الورش العلمية ولقاء عينة من النازحين والعمل مع عدد من الوزارات توصلنا الى مجموعة توصيات نقدمها الى الحكومة الموقرة للتعامل مع هذا الملف الانساني المهم ، ونطالب الحكومة والبرلمان في المحور القانوني بتأسيس الهيئة العليا للكوارث والازمات وتسليط الضوء على مشكلة النازحين من خلال الاتحاد الاوربي والمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان في جنيف والاستمرار بتقديم المنحة المالية للنازحين ووضع خطة لاعادة النازحين طوعا الى منازلهم بعد استقرار الامن ".
وفي المحور الانساني طالب المؤتمر " بزيادة التحصيصات المالية للهجرة والمهجرين لمساعدة النازحين والتنسيق مع الامم المتحدة ووكالاتها لزيادة مساعدة النازخين لاسيما النساء والاطفال والاشخاص ذوي الاعائقة ومطالب المؤسسات المعنية بمعالجة الاثار النفسية للنازحين".
اما في المحور الاقتصادي فقد دعا الى "دعم المحافظات التي استضافت النازحين بموازنة خاصة بما يساعدها في تامين ما يحتاجونه من مساعدات انسانية و مطالبة الحكومة والامم المتحدة بانشاء مشاريع تشغيلية بمخيمات النازحين لخلق فرص عمل لهم" .
اما المحور الامني فطالبت اللجنة "بتعزيز اجراءات الامن في اماكن النازحين وتوفير ممرات امنة بالمناطق التي تشهد عمليات عسكرية لاخلاء المدنيين ومطالبة المؤسسات الامنية باصدار قاعدة بيانات لكافة النازحين".
حول المحور الاعلامي طالبت اللجنة "نقابة الصحفيين بتسليط الضوء على جريمة التهجير القسري ودعوة المؤسسات الاعلامية والدولية المهتمة بحقوق الانسان بنقل حقيقة النازحين التي ارتكبتها داعش والتعاون مع وسائل الاعلام المختلفة لتقديم برامج تثقيفية للنازحين وتخفف معاناتهم النفسية ".
وعقد اليوم السبت في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المؤتمر الوطني للنازحين قسرا ، تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب}
وطالب ،السيد عمار الحكيم، اليوم الحكومة العراقية بالاستمرار بتقديم المنحة المالية واعتبار العام الدراسي المنصرم سنة عدم رسوب للنازحين قسراً مشددا على اهمية اعتبار التهجير القسري جريمة ضد الانسانية وتوثيقها في الامم المتحدة داعيا الى تأسيس {هيئة عليا للكوارث والازمات}.
