وأوضحت المنظمة المعنية بتتبع الأسلحة في ميدان المعارك، والممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، أن عينات الأسلحة والذخيرة التي قامت بفحصها ودراستها، "كانت مخصصة في الأساس لدعم قوات الأمن في المنطقة لقتال التنظيم".
وأضافت: "إن هناك ما يشير إلى أن تلك الذخائر التي انتقلت إلى سوريا والعراق للمساعدة في استقرار الحكومات هناك، انتقلت بدلًا من ذلك عبر الحكومات إلى من اسمتهم الجهاديين؛ مما ساعد في صعود تنظيم الدولة الإسلامية وزيادة كفاءته القتالية".
وكشفت الدراسة أن تنظيم "داعش" يأتي بمعظم ذخيرته من المعارك ضد الجيشين العراقي والسوري وأن ١٩ في المئة منها هو حديث الصنع من الولايات المتحدة وبعد حرب العراق في ٢٠٠٣.