واضافت النائبة رحاب العبودي “ان الوزير شلال تغاضى عن الخوض في ملفات الفساد المالي والاداري،ولم يتطرق الى سلبيات اداء المنظومة الوطنية”.مشيرة الى “ان طروحات الوزير عن مشكلة الكهرباء كانت عمومية لاتحمل طابعاً خاصاً”.
وبينت العبودي “ان الشارع العراقي لن يتحمل ازمة جديدة اذ ما عجزت وزارة الكهرباء عن تنفيذ الاجراءات الجادة والسريعة لزيادة ساعات التجهيز اليومي خلال الصيف المقبل وتحسين اداء المنظومة الوطنية”. محذرة من “انتفاضة كهرباء جديدة في حال استمرار تردي ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات الاخرى”.
واستدركت عضو لجنة النفط والطاقة بالقول “ان العذر الذي قد يشفع للوزير شلال الآن هو انه مايزال جديداً،ولم تمض عليه فترة منذ ان تسلم ادارة حقيبة وزارة الكهرباء لكن ذلك لن يستمر حتى موسم الصيف”.
وعلقت العبودي على ما ذكره وزير الكهرباء امام الصحفيين بان وزارته في مراتب متأخرة على مستوى الفساد في القطاعات الحكومية “ان شلال ليس هو من يحدد وجود الفساد ام لا،وان تلك المسؤولية تقع على الجهات الرقابية وهيئة النزاهة”.
وبشأن تعهد وزير الكهرباء بتجهيز المواطنين بثماني ساعات يومياً خلال الصيف،ردت العبودي بأنها “محاولة من الوزير لاستباق الحدث والتخلي عن المسؤولية ازاء اي طارئ يستجد مستقبلاً”.