واضاف الهاشمي: ان تاخير تسمية نائب رئيس الجمهورية لامبرر له وان هذا التأخير عطل أداء نواب الرئيس والبلد بأمس الحاجة إلى جهودهم في هذه الظروف الصعبة".
واشار طارق الهاشمي الى انه سبق وان اكد في مناسبات سابقة ، إن البعض وظف الدولة لخدمة الحزب أو الكيان السياسي وما حدث بالنسبة لتأخير التصويت على منصب نائبي الرئيس دليل واضح على ذلك ".
وبين:" أن المشكلة داخل التحالف الوطني رحلت إلى مؤسسات الدولة لتتحمل تبعاتها وظيفيا وماليا، في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بترشيد النفقات من جهة وتحرير الطاقات الوطنية من اجل النهوض بالأعمار والإصلاح من جهة أخرى وان ما يحصل شيء مؤسف.
وحول تعليقه على مانشرته صحيفة المدى باتهامه مباشرة بانتحاله منصب نائب الرئيس بصورة غير دستورية ؟ شدد الهاشمي على ان الكلام لن يغير من واقع الحال وقال : ان وقتي أمانة ولن أضيعه في الرد وجدول أعمالي مزدحم بما هو مفيد والرد الذي كُتب في هذا الصدد يكفي