واشار الى ان النظام السعودي نسخة معترف بها من تنظيم “داعش” الارهابي فهم يقطعون الرؤس ويجلدون المواطنين في الساحات العامة وامام انظار الناس دون خوف او خجل .
أوضح السيناتور الأمريكي ، أن السعودية ومن وصفهم بـ “بعض حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط”، متورطون في عمليات تمويل الإرهاب منذ تأسيس تنظيم القاعدة.
واتهم “بير” السعودية وباكستان، ودولا أخرى في الشرق الأوسط بأنها “كانت من بين المساهمين بالتمويل منذ تأسيس تنظيم القاعدة”.
وهدد بير قائلاً: ” يمكنني أن أقول بثقة بأنه بحال عدم وجود رغبة لدى تلك الدول بمساعدتنا في هذه الشراكة (ضد الإرهاب) فسيكون لهذا الأمر عواقبه”.
ومن جانبه قال محلل الشؤون الخارجية بشبكة CNN، بوبي غوش، إن المملكة العربية السعودية إلى جانب كونها أكبر مصدر للنفط في العالم فإنها أيضا تعتبر أكبر مصدر لأيدولوجيا الكراهية في العالم، ومن الضروري أن توقف تمويل الإرهابيين.
وتابع غوش في مقابلة على CNN إن السعودية “تستخدم وارداتها من النفط لنشر هذه الأيديولوجية، فهم يصلون إلى مناطق مسلمة فقيرة في العالم ويرسلون رجال دين ليعلموا سكان هذه المناطق المنهج الوهابي أو السلفي بالإسلام، وأن كل من لا يتماشى مع هذه الايديولوجية فإنه مرتد أو يستحق أقسى أنواع العقاب”.
من جهتها قالت تيري سترادا، أرملة قتل زوجها في أحداث ١١ أيلول، في مقابلة مع CNN: “بالتأكيد السعودية لها صلة بالأعمال الإرهابية التي يشهدها العالم.. نعم السعودية تمول الإرهابيين،” مجددة مطالبتها بالكشف عن ٢٣ صفحة سرية في التحقيقات بهجوم ١١ سبتمبر حيث وعلى حد تعبيرها فإنه يشير بصورة قوية للدور الذي لعبته المملكة.