وقالت النائبة الخفاجي في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه ، انه " في ذكرى يوم المقابر الجماعية نستذكر بشاعة ما ارتُكب ، وعلى مدى عقود من الزمن من جرائم ضد العراقيين " .
وتابعت الخفاجي " ما نستغربه اليوم ونحن نستذكر هذه المأساة هو ان فداحة المصيبة لم تحرك ضمائر البعض ، إذ تتعالى أصواتهم بين الحين والاخر بالمطالبة بالعفو عن الجناة ، ولا يلتفتوا الى ان آهات ولوعة ذوي الضحايا لما تزل غائرة في الجوانح " .
وبينت ان " جناة الامس لم يرعووا عن غيهم بل انهم امنوا العقاب ، ومن امن العقاب اساء الادب وهم الى يومنا هذا يحملون نفس تلك الافكار الاقصائية والممارسات الهمجية التي تتلذ بإبادة المواطنين بالمقابر الجماعية ، كما حدث في زمن النظام الدكتاتوري المباد ومجزرة سبايكر وغيرها من الجرائم بالسيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة والخطاب التحريضي " .
ومضت قائلة " اننا وفي يوم المقابر الجماعية والذي يؤرخ لفتح اول مقبرة في المحاويل بالحلة ١٦/ ٥ بعد سقوط الصنم " .
ودعت النائبة عن كتلة المواطن ليلى الخفاجي الى " عدم التساهل في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم قضائيا مهما طال الزمن ، وان يتم تضمين فصل بالمقابر الجماعية في المناهج الدراسية للطلبة ؛ لتعريفهم بتأريخهم الذي ضمخ بدماء الشهداء " .
وتابعت الخفاجي " ابسط حق لضحايا المقابر الجماعية علينا وعلى الدولة ان نكون لسانهم الناطق ، وان نروي شجرة تضحياتهم بإحياء ذكرى تلك المقابر وجعلها حية في ضمير الانسان العراقي ، وان نجعل مأساتهم سمة شعب نتميز بها عن باقي الشعوب " .
ويستذكر العراقيون هذه الايام جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبت بحق ابنائهم واخوانهم على مدى عقود من الزمان على يد النظام الدكتاتوري المباد وعصابات داعش الارهابية .