وقال محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث صحفي إن "الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري زار منطقة الكيلوات، (٢٠كم جنوب قضاء المقدادية، ٣٥كم شمال شرقبعقوبة)، وحضر مجلسا عشائريا موسعا بحضور شخصيات حكومية وسياسية".
وأضاف التميمي، أن "العامري قال خلال الاجتماع العشائري بان نهاية الارهابي ابو بكر البغدادي ستكون على يد أبطال الحشد الشعبي الذين يمثلون جميع أطياف المجتمع العراقي من السنة والشيعة وبقية المكونات، في حين أشار إلى أن داعش الذي يستهدف السنة والشيعة وكل المكونات دون استثناء يمثل مشروعاً لتشويه الإسلام".
وأضاف التميمي، أن "هادي العامري أكد أن تحرير الرمادي من سطوة تنظيم داعش بات وشيكة وبين أن الحشد الشعبي بالتنسيق مع بقية التشكيلات الأمنية يخوض معارك شرسة من اجل تحرير الأراضي وإعادة الأسر النازحة".
وتابع التميمي، أن "رئيس منظمة بدر جدد دعوته لعشائر ديالى بضرورة التلاحم في مواجهة دعاة الفتن والعمل على إعلاء روح التسامح من اجل حل كافة المشاكل التي أفرزتها المرحلة الماضية لان التعايش السلمي والأمن المجتمعي ضرورة وطنية في مواجهة التطرف والانتصار عليه".
وكان العامري طالب، في (٢٣ أيار ٢٠١٥)، بمحاسبة المقصرين بسقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم "داعش" الارهابي واعتبر أن الممانعة من دخول الحشد الشعبي كان هدفها إسقاط المدينة، فيما أشار إلى هجمات التنظيم الارهابي "لم توجب" انسحاب الجيش.