وقال التميمي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه فضائية السومرية، "منذ عام ٢٠١٣ وكذلك عام ٢٠١٤ لا توجد موازنة واليوم نحن بعام ٢٠١٥ وحتى الان لم تصل للمحافظة أية أموال وكل المشاريع التي قمنا وهي أكثر من ٨٠٠ مشروع عبارة عن مناقلات من وزارتي التربية والمالية"، موضحا أن "الأزمة أثرت على المشاريع حيث توقف ٤٥٠ مشروعا جديدا و٢٠٠ مشروعا"
وأضاف التميمي أن "المحافظة أعلنت إفلاسها قبل نحو شهر وتوقفت رواتب نحو ٣٢٥٠ من موظفي العقود بسبب قلة الأموال وربما ستنتهي الأزمة بوصول أموال قريبا"، مشيرا الى أن "سقوط الموصل وعدم الجدية بمحاربة الفساد أثرت علينا".
وبين محافظ بغداد "رفعت ٢٠٠ ملف فساد من الحقب الماضية منها ٤٥ ملفا كبيرا بشأن مليارات عديدة أغلبها سرقات كبيرة منها المتعلق بمعرض بغداد الدولي، والزحليقات التي ثبتت ورجعت الأموال للمحافظة مليار ومئة مليون دينار وصدر أمر إلقاء قبض بحق الموظفين لكنهم هربوا"، مؤكدا أن "الفساد محمي من كبار الساسة".
وتابع التميمي قوله أن "وفرت من خلال منهاجي الاقتصادي ٦٠٠ مليار دينار عبر إعادة عقود محالة سابقا بعقود جديدة"، لافتا الى أن "تلكؤ الخدمات البلدية تعود إلى الفساد وسوء الإدارة".
وكان محافظ بغداد علي التميمي طالب، الثلاثاء (٣١ آذار ٢٠١٥)، وسائل الإعلام بتحديد الجهات التي تسببت بالفساد لكي يعرف المواطن من هو المسؤول عن هدر المال العام، داعيا اياها الى اتباع المهنية في تناول الاخبار.