وقال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، في تصريح ، إن “عمليات تحضير وتهيئة قاعدة بلد الجوية شمال البلاد جارية؛ استعداداً لاستقبال طائرات الأف ١٦ الأميركية وتشمل عمليات التأهيل البنى التحتية للقاعدة ومنشآت الصيانة والسكن لتلك الطائرات”.
ولم يفصح العبيدي عن عدد تلك الطائرات، إلا أنه أكد “وصولها قريباً للبلاد”، لافتاً إلى أن هذه “الطائرات ستستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية مختلفة فور وصولها إلى البلاد ضد تنظيم داعش”.
من جهته، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية نايف الشمري، إن “تلك الطائرات جزء من صفقة وقعها العراق في عام ٢٠٠٨ مع واشنطن في إطار الاتفاقية الأمنية بين البلدين”.
وأوضح الشمري، أن “العقد يشمل تدريب طيارين عراقيين وعمليات صيانة لعدة سنوات”.
وتعرضت صفقة (الأف ١٦) إلى العديد من الإخفاقات المالية والسياسية خلال الفترة الماضية أبرزها تحفظ الكونغرس الأميركي على تسليمها للعراق إبان حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وبحسب تسريبات عسكرية عراقية فإن مجمل الصفقة بلغ ٩٠٠ مليون دولار، قام العراق بتسليمها لواشنطن في وقت سابق من عام ٢٠١٢.
وفي السياق ذاته حذر عضو لجنة النزاهة النيابية, عقيل الزبيدي من التفريط بمئات المتدربين على طائرات F١٦ الأمريكية الصنع الذين يتدربون الآن في العاصمة الأردنية على يد متدربين أمريكان.
في غضون ذلك، أرسلت تركيا عدداً من المدرعات القتالية للعراق في إطار الاستعدادات لتحرير نينوى وعاصمتها الموصل.
وقال قائد معسكر تدريب قوات الموصل محمود سورجي، في بيان صحافي إن “الحكومة التركية زوّدت العراق بخمس عربات مدرعة قتالية مع مستلزمات أخرى؛ ضمن تحضيرات وتجهيزات القوات التي ستشارك بتحرير الموصل”.