وذكر وزير النفط عادل عبد المهدي في بيان ان " مجلس الوزراء وافق على انشاء شركة نفط ذي قار برأس مال قدره ثلاثة مليارات دينار ، ، مبينا " وجدت امامي حال العودة من اجتماع اوبك في فينا تقريراً مفرحاً عن موقف النفط الخام لصباح يوم ٧/٦/٢٠١٥ يشير التقرير الى ارتفاع مهم في معدل الانتاج والصادرات صحيح ان هذا التقرير ليوم واحد ولا يمثل معدلاً شهرياً او سنوياً، لكنه يشير ايضاً الى ان ارقامنا تتقدم باستمرار، ويشير الى تعاظم طاقاتنا وبنانا التحتية لتصدير كميات لم نبلغها في يوم من الايام ، لذلك اردت مشاركة الشعب العراقي للفرحة التي عمت الوزارة لهذه الاخبار الطيبة، كذلك ان اهنىء وابارك خصوصاً عمالنا ومنتسبينا وكوادرنا ومسؤولينا الذين يعود لهم الفضل الاول في هذا الانجاز التاريخي.
وقال ان " الانتاج من الجنوب والوسط بلغ ٣.٣٩١ مليون برميل في يوم ، وما تم استلامه في جيهان من نفط حقول نفط الشمال وافانا وباي حسن وحقول كردستان ٣٤٦ الف برميل، وبهذا يكون المجموع الوطني الجزئي ٣.٧٣٧ مليون برميل/يوم.. فاذا اضيف لذلك ١٥٠ الف برميل اخرى تستهلكها مصافي كردستان من انتاج الاقليم والفوائض الممزوجة فسيصل الرقم الى حوالي ٣.٩ مليون برميل/يوم.. فالعراق يقترب من انتاج الـ٤ ملايين برميل للعراق ككل".
واكمل بالقول " وبلغت الصادرات لنفس اليوم ٥.٠٨٨ مليون برميل/يوم، دون حساب "البصرة ثقيل" المصدر الذي كان قيد التحميل عند اعداد التقرير.. ولاشك ان هذا الرقم لا يعبر عن معدل ثابت كما اشرنا، فالصادرات للشهر الماضي كانت بمعدل ٣.١٤٥ مليون برميل/يوم.. لكنه يشير الى تقدم البنى التحتية وقدرات الخزن والتحميل، والتي تسمح بتصدير مثل هذا الرقم خلال يوم واحد، وهو ما سيساهم بزيادة صادراتنا للاشهر القادمة".
واشار الى ان " جميع هذه الارقام لاتعني شيئاً ان لم تستقر وتتصاعد حسب الخطط المرسومة، وانني اشعر باطمئنان كبير بان هذا الانجاز ليس امراً طارئاً، بل نتيجة جهود جبارة بُذلت، وتعاون غير قليل بين الشعب والحكومة الاتحادية، بكل مؤسساتها من رئيس الوزراء والوزارات كافة ومجلس النواب والقوات والقوات الامنية، والحكومات المحلية والاقليم، وكذلك بين الشركات الوطنية والشركات الاجنبية، والتي ساهمت كلها بحل امور معقدة ومحورية عديدة لها.. فعلى سبيل المثال ارتفعت الخزانات في الجنوب من ١٧ خزاناً في كانون الثاني الماضي، الى ٤٢ خزاناً دخلت الخدمة الان، وارتفعت الطاقة الخزنية في الجنوب من حوالي ٤ مليون برميل الى ١١ مليون برميل ونحن على وشك بلوغ ١٤ مليون برميل. وهذا جهد عظيم لا يعود سببه لما تم خلال الاشهر الستة الماضية فقط، بل لجهود سنوات من العمل الجاد والحريص".
وختم عبد المهدي بالقول " اذا كنا قد حصلنا على هذه النتائج بحل الجزء اليسير من العقبات والعقد، فكم هو عظيم ما سنحصل عليه ان وفقنا الله لحل الاجزاء الاساسية من المشاكل العالقة، وتنفيذ كامل خططنا.. وهذه كلها نتائج تعود منافعها لجميع ابناء الشعب،دون استثناء"