وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "قوات الحشد الشعبي بدأت معركة الأنبار من جهة صلاح الدين، غرب سامراء، واتجهت من منطقة النباعي، إلى الكسارات ومنشأة المثنى، وصولاً إلى ناظم الثرثار الذي تم تحريره بالكامل السبت،(الـسادس من حزيران ٢٠١٥ الحالي)"، مشيراً إلى أن "الحشد الشعبي في ناظم الثرثار تمكن من فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي على أكثر من ١٧٠ جندياً".
وأضاف النوري، أن "العمليات العسكرية بدأت من جهة جنوب الكرمة، شرقي الفلوجة"، مرجحاً أن "تشهد الأيام المقبلة مفاجآت تتمثل بتحرر بعض مدن الأنبار بكاملها، حيث تتواصل المعارك هناك".
وعد التحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "انهيار عصابات داعش في قضاء بيجي،(٤٠ كم شمال تكريت)، ومنطقة الثرثار، يؤكد أن رصانة الخطة التي تتحرك بموجبها قوات الحشد الشعبي"، معرباً عن ثقته بأن "عصابات داعش لن تتمكن من مقاومة قوات الحشد الشعبي طويلاً".